نشرت المساء" بالأمس "الجزء الأول" من ملف حول حالة الطرق.. وتهالك شبكاتها.. واليوم تنشر الجزء الثاني مع التركيز علي ما يسببه النقل الثقيل والمقطورات من تلف ودمار للطرق. وكانت دراسات حديثة قد أكدت أن 95% من حوادث الطرق سببها النقل الثقيل.. وكأنه وحش قاتل يحصد أرواح المسافرين مخلفا مآسي وكوارث ودمارا للطرق. ويعد هذا القطاع. وما يضمه من سيارات ومقطورات وشاحنات وسائقين وعمالة. ثروة قومية يجب الاهتمام بها والأخذ بآراء الخبراء في تعديل المنظومة لتواكب معايير النقل العالمية في الجودة والأمان وتعظيم الاستفادة منها في النقل بدلا من أن تبقي خطرا داهما علي الطريق. تابعت "المساء" بؤر الأزمة في المحافظات حيث يطالب المعنيون بوضع جدول زمني لإنشاء طرق مخصصة لسيارات النقل الثقيل بدلا من مزاحمة السيارات الصغيرة علي الطرق الرئيسية.. والاستعانة بسيارات نصف نقل تكمل المهمة حقنا للدماء علي الطرق. وكشفت اعترافات السائقين أن البعض يلجأون لتحميل الأوزان الزائدة لتعويض تكلفة "الفساد" في بعض المحطات ومراحل الإجراءات تحت مسمي "إكراميات".