اكد د.محمد عبدالفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء نائب رئيس مجلس ادارة الرابطة العالمية لخريجي الازهر. ان المولد النبوي يعد ذكري لاتقارن بها الذكريات. وان "حلوي المولد" انما تأتي من استشعار محبته صلي الله عليه وسلم والاحساس بمننه علي الامة الاسلامية بل علي الانسانية كلها. اشار خلال احتفال "الرابطة" بذكري المولد النبوي- إلي ان الطقوس التي كانت معهودة بمصر في الاحتفال بمولده الشريف حيث قراءة "بردة المديح" والسيرة العطرة من مظاهر الفرح به صلي الله عليه وسلم وهو امر مطلوب شرعاً وعرفاً. ولا يستطيع قلب محب متعلق بالله ورسوله ان ينكره.. مشيراً إلي ان التطرف والنزاع انما نشأ عن الجفاء الذي اصاب قلوب البعض بسبب بعدهم عن الفرح به صلي الله عليه وسلم. قال د.احمد معبد عبدالكريم عضو هيئة كبار العلماء ان النبي صلي الله عليه وآله وسلم قد احتفل بمولده حين صام يوم الاثنين. فسأله اصحابه: لم تصوم؟ فقال: ذاك يوم ولدت فيه.. وان معالم السيرة النبوية كلها توضح مدي المحبة التي كان عليها اصحاب النبي صلي الله عليه وآله وسلم. ولهذا يجب علي كل مسلم ان يعتني بذكراه صلي الله عليه وسلم. وان يمعن النظر في سيرته الشريفة. وان يعمل علي الاقتداء به والاتباع الكامل لسنته المطهرة. اكد د.ابراهيم الهدهد القائم باعمال رئيس جامعة الازهر ان الاحتفال بالمولد النبوي ليس بممارسة الطقوس المتبعة في المجتمع فحسب وانما بالعبادة والاقتداء بسنته.. موضحا ان الاحتفال بمولد رسول الله مجاز شرعاً. ولم يحرمه سوي اهل الجفاء ومن لم يعرف حقيقة الدين. فالمادح والمردد والمحب مأجور. وينبغي ان تكون المحبة بالفعل وليس بالقول فقط فإن المحبة في الاصل اتباع. وليس ابيات وقصائد. اوضح د.جمال فاروق عميد كلية الدعوة ان الاتباع الظاهري الجاف يولد التشدد والتطرف ويعتبر عاملا من عوامل الشقاق والنزاع التي ابتليت بها الامة اليوم. اكد اسامة ياسين نائب رئيس مجلس ادارة الرابطة حرص الرابطة علي احياء القيم الدينية والاخلاقية وترسيخ وسطية الاسلام في مختلف المحافظات.