رغم مضي ثلاثة اسابيع علي نشرها لا تزال رسالة " الرؤيا والمسطرة " توالي اصداءها التي يجمع بينها مطلب واحد هو معرفة اسم وارقام هواتف الطبيبة "استاذ الطب النفسي والوراثي" التي استطاعت بفضل الله ثم بفضل مهاراتها في التشخيص ووصف الدواء الشافي في علاج ابن الخمسة اعوام الذي حمل الينا والده قصته مع هذا التحول المفاجئ الذي حدث بصحته وكان في الثالثة من عمره حين فقد قدرته علي الكلام والادراك بل حتي النوم وما احدثته تلك الطبيبة وما سبقها من معالجين من الوصول بولده الي المرفأ الآمن الذي جعله يستعيد مكانته بين اقرانه الاسوياء.. فعبر الايميل تلقيت رسالتين الاولي من O.S يقول: طالعت الرؤيا والمسطرة وارجو منكم مساعدتي للوصول الي هذه الطبيبة فعندي طفلة عمرها اربع سنوات وتعاني من نفس الاعراض: فرط حركة . تشتت انتباه . عجز عن الكلام.. وجزاكم الله خيراً.. والثانية من R.R يقول: يعاني ابني منذ ان كان عمره سبعة اشهر مما يعرف بالانكفلتيس ومازال حتي الآن رغم بلوغه السبعة اعوام لا ينطق وتصيبه تشنجات بشكل مستمر وكم ارهقني الذهاب به الي الاطباء وآلمني ان البعض اتخذ من ابني المريض "حقل تجارب" وعندما قرأت قصة هذا الطفل دعوت الله ان يكون شفاء صغيري علي يد تلك الطبيبة.. في انتظاركم. ** وعبر الهاتف تحدث معي القارئ م.ر من الشرقية مشيرا الي ان حفيدته "جي جي" تعاني من نفس الاعراض وقد سعي والداها تماما كما فعل الاب في الرؤيا والمسطرة بحثا عن طوق نجاة لابنتهما التي تشكو من عجز حركي وذهني فاعينوني علي مساعدتهما لعل الشفاء يكون من نصيب الحفيدة.. المحررة : رأيت من الضرورة عرض تلك الرسائل والتي لا املك حيالها سوي سرعة التجاوب معها وموافاة هؤلاء المبتلين في فلذات الاكباد باسم هذه الطبيبة وارقامها ويقيني ان نجاح اي مجهود هو فيما يحققه من اصداء وردود فعل ووجدت ان الاحق بمعرفتها اولا وقبل وصولها لصفحات الجريدة هو الاتصال بالاب ف.ب صاحب تلك الرسالة الذي كان اول ما نطق به " احمد الله الذي الهمني بأن احضر اليكم لعلي افتح طاقة نور امام اليائسين من شفاء احبابهم ولابعث بسؤال لكل اب - من واقع ما رأيته واراه - هل اديت كل ما عليك نحو ابنك الميؤوس من شفائه خاصة انني اخترت الطريق الاصعب حين اصاب ابني ما اصاب فلم اجزع من اول كلمة قالها لي الطبيب: " ابنك حالة ميؤوس منها ".. فلم تثنيني الكلمات المحبطة عن عزمي في المضي نحو علاج ابني طارداً من حساباتي وتفكيري كم سيكبدني من نفقات لذا حين سألني احد الاطباء الكبار عن وظيفتي - وهو مشفق علي من سماع الرقم الذي يحتاجه علاج ابني الشهري خاصة وان كل ادويته مستوردة . رفضت الاجابة علي هذا السؤال وقلت له:"خبرني فقط ما علاجه وانا متكفل به"!!. وبعد يبقي للراغبين في معرفة اسم الطبيبة استاذ الطب النفسي والوراثي وارقام هواتفها التواصل معي عبر الايميل - ارجع لمقدمة الباب - علي ان يتركوا ارقام هواتفهم لمزيد من الافادة والتوضيح مع ضمان سرية البيانات. ولا استطيع ان اختم ردي اليوم دون ان انقل لكم اجمل ما قرأت: " أفرغوا اوجاعكم بالاستغفار.. فإنه راحة ".. ولمن لم يقرأ رسالة الرؤيا والمسطرة الرجوع الي ارشيف المساء علي موقعها الالكتروني عدد الاربعاء الموافق 25/11/2015م ومتابعة اصدائها التي نشرت في الاربعاء الماضي الموافق 2/12/2015 وفي انتظار مشاركاتكم...