يبدو ان مخبول اسطنبول المدعو أردوغان عندما رفع علامة رابعة لم يكن يقصد أبداً "رابعة العدوية" بل كان يبشر انصاره بأنه سيكون امبراطور الألقاب القذرة الأربعة: الارهابي. والحرامي. والقواد. وخليفة الشواذ.. الواقع يقول هذا. ارهابي.. لأنه "الرحم" العفن الذي يحتضن الاخوان وداعش.. انه يستضيف الجماعة الارهابية وتنظيمها الدولي في فنادقه من قوت الشعب التركي ويدعمهم سياسياً ومالياً واعلامياً ويبارك عملياتهم الدموية المنحطة في بلادنا. وهو يوفر معسكرات التدريب اللازمة لعناصر داعش ويمدهم بالسلاح ويفتح لهم ممرات آمنة إلي سورياوالعراق لاسقاطهما وطائراته جاهزة لنقل تلك العناصر أيضاً إلي ليبيا واليمن كما يفتح مستشفياته لعلاج جرحاهم وخير مثال علي ذلك انه عالج ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم الارهابي بعد اصابته الخطيرة في قصف جوي بأحد مستشفيات تركيا. وحرامي.. لأنه متعاقد مع داعش علي شراء النفط المسروق والآثار المنهوبة من سورياوالعراق بأبخس الأثمان وفضيحته في هذا الشأن بجلاجل.. حيث يدير ابنه تلك المنظومة علانية وكلنا رأينا صورته علي مواقع التواصل الاجتماعي مع قيادات من داعش .. حقاً هذا الجرو "من ذاك" الكلب. وقواد.. لأنه يدير أكبر شبكة دعارة في العالم.. حيث تجد بين بيت الدعارة والآخر بيت دعارة وكلها رسمية ومرخصة حتي ان هذا النشاط القذر هو صناعة استراتيجية في تركيا ورافد اساسي من روافد الدخل القومي هناك . وخليفة الشواذ.. لأنه أول من بادر باعلان تضامنه مع القانون الأمريكي للشواذ بل وسمح باقامة أكبر احتفال للشواذ علي أرض بلاده وصفته الميديا العالمية بأنه فاق الاحتفالات المماثلة في مهد الشواذ بسان فرانسيسكو . تصوروا.. هذا الرجل- وآسف ان اطلقت عليه لفظ رجل- قواد رسمي للعاهرات والشواذ ويحلم باعادة احياء الخلافة العثمانية الاسلامية ليكون هو الخليفة..!! هذا المسخ لديه استعداد لبيع أي شيء والتنازل عن أي شيء ارضاء للاتحاد الأوروبي حتي يكون عضواً به ولن يراها. الآن.. اضيف اليه لقباً خامساً هو "البارد".. وبالتالي يجب ان يرفع من اليوم اصابعه الخمسة وليس اربعة فقط .. فقد اقتحمت قواته الحدود العراقية ووصلت إلي الموصل بعد ان اصبحت مقاتلاته لا تجرؤ علي عبور الحدود السورية والا اسقطتها روسيا.. وعندما طالبته حكومة بغداد بسحب جنوده راوغ وادعي أنها ليست قوات قتالية.. وحينما أعلنت حكومة بغداد ان قواته اقتحمت الحدود دون اذن منها وقررت تقديم شكوي رسمية لمجلس الأمن باعتبار ما فعله انتهاكاً لأمن وسيادة دولة عضو بالأمم المتحدة ولسلامة ووحدة اراضيها رد بمنتهي "البرود": جئنا لحماية جنودنا الذين يدربون القوات العراقية والكردية وعازمون علي مواصلة التدريب ..!! يا "بارد".. العراق لا يريد خدماتك ويطالبك بالرحيل من اراضيه وانت تقول "مش خارج"؟؟.. حقيقي شغل قوادين..!! اذن هو احتلال ولابد ان يتحمل مجلس الأمن مسئولياته ويجبره علي الانسحاب فوراً. تري.. هل سيتحمل مجلس الأمن مسئولياته أم سينتظر أي ضوء من واشنطن ليحدد الخطوة التي سيتخذها؟؟.. وان غداً لناظره قريب.