أكد اللواء محمد علي بلال نائب رئيس حزب حماة الوطن ان حسن الإدارة وحسن اختيار المرشحين لانتخابات مجلس النواب كان وراء تحقيق حزب حماة الوطن للمعادلة الصعبة وفوزه بالمركز الرابع بين الأحزاب بحصوله علي 17 مقعدا رغم عمله علي الأرض عمليا منذ فترة قريبة لا تزيد علي العام وشهرين. أضاف ان هذا الانجاز تحقق مع عدم وجود مصروفات للانفاق بشكل مماثل للآخرين فلم تزد جملة ما تم صرفه من دعاية علي 125 مرشحا عن 2 مليون جنيه عبارة عن بانرات ومطبوعات تم تدبيرها من قيادات الحزب واشتراكات الأعضاء مشيراً إلي أن اختيار المرشحين تم بناء علي وجود قاعدة وشعبية له في الدائرة ولم نسع أو نقبل بالمرشح الذي يستخدم المال أو له غرض أو مصلحة من الترشح وبعد ذلك سعت إدارة الحزب للتركيز مع المرشحين المختارين وذهبت إليه في الدائرة المرشح بها وعقدت المؤتمرات المساندة له ولا شك ان تواجد وشعبية قيادات الحزب لدي المواطن كان لها اثر كبير في التفاف المواطنين حوله فلا تتخيل مدي رد الفعل للمواطنين عندما كانوا يشاهدون ويستمعون إلي الفريق جلال هريدي مؤسس سلاح الصاعقة المصري ورئيس الحزب واللواء محمد علي بلال قائد القوات المصرية في حرب تحرير الكويت ونائب رئيس الحزب حيث كان المواطنون يقولون لنا ما دمتم مع هذا المرشح سننتخبه وبقية القادة كذلك لم يكتفوا بالجلوس في المكاتب المكيفة بل نزلوا للشارع يدعمهم القبول الشعبي. وحول التكتلات داخل البرلمان قال اللواء بلال نحن خضنا المعركة الانتخابية في تحالف انتخابي نيابي مع قائمة في حب مصر وقد تناقشت مع اللواء سامح سيف اليزل منسق القائمة واتفقنا علي تحويل ذلك التحالف الي ائتلاف سياسي برلماني علي ان يكون منسقه سامح ايضا وطلبت منه تغيير الاسم المقترح من دعم الدولة المصرية الي اسم آخر لان البعض فهم من هذا المسمي انه يخالف دعم الحكومة ونحن لسنا كذلك وهناك اسماء مقترحة مختصرة من بينها "دعم مصر" ومفهوم المعارضة عندنا اننا عندما نقول لا نوافق علي شيء نقدم البديل المقترح وليس المعارضة من أجل المعارضة.