أكتب إليكم من داخل المثلث المظلم "الدين الفقر المرض" والذي أعيش فيه منذ سنوات أبحث عن مخرج بلا جدوي البداية كانت إصابة زوجي بداء الفيل فبعنا علي علاجه الغالي والرخيص واكتشفنا في نهاية الأمر أنه مرض غير قابل للشفاء وأنه كان حقل تجارب للأطباء. أخذت حالته تسوء ولازم الفراش.. خرج للمعاش المبكر وتم ربط معاش له 600 جنيه فقط وفق سنوات خدمته القليلة أما مكافأة نهاية الخدمة فسددنا منها جزءاً بسيطاً من الديون التي أثقلتنا في علاجه. خرجت للعمل محاولة الجمع بين رعاية زوجي وأولادي وبين عملي فأصبت بانزلاق غضروفي وحذرني الأطباء من العمل. تراكم علينا إيجار الشقة والديون لاحقتنا من كل جانب ولا أدري ماذا أفعل؟ ما أرجوه هو أن يوافق محافظ الدقهلية علي منحنا شقة صغيرة من المخصصة للحالات القاسية ترحمنا من يجار الشقة التي نقيم فيها بعقد مؤقت والذي وصل إلي 800 جنيه كما ألتمس من أهل الخير التكفل بنفقات علاج زوجي التي نخفف عنه حدة الألم ونحجِّم الورم الذي يتضخم كل يوم عن سابقه. ف.ع.ع الدقهلية