ومازالت توابع الفضيحة المدوية.. والخيبة القوية.. لمنتخبنا الأوليمبي "المهلبية" بعد فشله في التأهل لأولمبياد البرازيل مستمرة فهذا السقوط الكبير في السنغال بدأ عندما قرر الجهاز الفني بقيادة حسام البدري الهروب من المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية بالكونغو برازافيل وخضع له مجلس ادارة اتحاد الكرة بل وفضل الهروب مع البدري خوفاً علي مواقعهم بالجهاز الفني وكراسي مجلس الادارة.. لتضيع علي المنتخب الأوليمبي فرصة ذهبية لخوض بطولة رسمية كانت بمثابة خير اعداد للوقوف علي نقاط الضعف والقوة فنياً وخططياً وبدنياً في سبتمبر الماضي. وعندما يعلن المهندس محمود الشامي عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة ان اعداد المنتخب الأوليمبي منذ تكوينه حتي السقوط في السنغال كلف الجبلاية "25" مليون جنيه.. فتلك مصيبة لأن ما حدث يعد بمثابة اهدار مال عام طالما ان الهدف لم يتحقق.. والمطلوب محاسبة المسئول عن تلك المهزلة لأن تلك الملايين تم انفاقها علي حساب المواطن البسيط والغلابة في هذا الوطن الذي يعاني أزمة اقتصادية طاحنة.. وكان يمكن استثمار هذه الملايين في إعادة تشغيل بعض المصانع التي توقفت منذ قيام ثورة يناير أو اقامة بعض المشروعات التي تسهم في معالجة أزمة البطالة أو مشروع سكني للشباب يتناسب مع امكانياتهم المادية المتواضعة.. وأعتقد ان مهزلة المنتخب الأوليمبي تتكرر كثيراً ملايين تنفق في الهواء وأحلام تتحول لكوابيس والمطلوب وضع طريقة مناسبة يستطيع بها اتحاد الكرة ان يشفي غليل الجماهير الغلابة.. وهناك اقتراح يطالب بضرورة ان ينص عقد المدربين علي حجز 30% من مرتبة يحصل عليه إذا نجح في تحقيق الهدف المكلف به عند التعاقد معه بجانب مكافآت الفوز بالبطولة ونفس الحال يتم مع اللاعبين بحجز نفس القيمة من مكافآت الفوزفي المباريات التجريبية والرسمية لحين تحقيق الهدف فإذا فشلوا مع مدربهم يتم خصم هذه القيمة لصالح خزينة اتحاد الكرة.. واعتقد ان هذا الحل المنطقي هو الأنسب للتصدي وعلاج هذا المسلسل الفاشل المستمر لمنتخباتنا الوطنية علي كافة الأصعدة.. وأري ان هذا الاقتراح سيكون بمثابة دافع وحافز قوي للإجادة والتفوق بدلاً من التخاذل والتراخي وغياب التركيز والارتباك والخوف وعدم الثقة وهو ما شاهدنا عليه أداء منتخبنا الأوليمبي المهلبية.. كما ان تنفيذ هذه الخطوة الإدارية وهذا الاقتراح العملي من شأنه ان يحمي المال العام بدلاً من هذا السفه في الصرف "عمال علي بطال" وفي النهاية نجد ان النتيجة "صفر عريض" وياليت مجلس ادارة اتحاد ا لكرة يدرس هذا الاقتراح بجدية ويقوم بتنفيذه من الآن علي المنتخبات الوطنية التي تعمل حالياً حتي يترك حسنة له وذكري طيبة قبل ان يرحل العام القادم بعد سلسلة من الاخفاقات والفشل المستمر فقد يذكره تاريخ الساحرة المستديرة بأنه وضع قاعدة جديدة ونظاماً لائحياً يحافظ علي المال العام. *** أزمة مجلس ادارة النادي المصري البورسعيدي برئاسة سمير حلبية مع مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة بسبب تعنت المديرية في انهاء اجراءات بدء تنفيذ مشروع مقر النادي الجديد يتطلب تدخل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة فوراً لانهاء تلك المهزلة فالنادي المصري جزء عزيز من تاريخ الرياضة المصرية ولابد من دعمه ومساندته ليكون لديه البنية الأساسية التي تليق بمكانته علي خريطة الحركة الرياضية واقترح علي حلبية ان يقوم بزيارة للوزير لحسم تلك الأزمة ووضع حلول جذرية لها من مقر الوزارة بالقاهرة.. كما ان الوزير لن يتأخر عن دعم مشروعات المصري الإنشائية في إطار خطة الدولة لتطوير البنية الأساسية والتحتية للرياضة المصرية. *** أعتقد ان العميد أحمد حسن تعجل عندما بدأ من الاخر ومعه نادي بتروجت وقرر ان يكون مديراً فنياً لفريق بتروجت الأول لكرة القدم في أول تجربة تدريبة له دون ان يتدرج في هذا ا لمجال حتي ولو مع فرق دوري الدرجة فظلم نفسه وبتروجت.. ورغم ذلك أري أنه من الأفضل منحه فرصة أخري فلعله ينجح مع استقرار الفريق.