تنطلق اليوم جولة الإعادة بالدوائر الأربعة بمحافظة الإسماعيلية علي خمسة مقاعد منها مقعد واحد بالدائرة الأولي بعد أن حسم المهندس محمود عثمان مقعده من الجولة الأولي باكتساح. الجدير بالذكر أن الإسماعيلية بها ثلاثة مرشحين تابعين لحزب مستقبل وطن وواحد لحزب المؤتمر والباقي مستقلون. حيث كان هناك 37 مرشحاً يملثون 17 حزباً بين 97 مرشحاً والباقون مستقلون. وخرجت الأحزاب بالإسماعيلية من المولد بلا حمص. باستثناء مستقبل وطن الذي يسعي لحصد ثلاث مقاعد بالإسماعيلية دفعة واحدة في جولة الإعادة. عن طريق أحمد نصرالله وأحمد بدران البلعي ومحمد طلبة. المقعد الرابع يسعي لحصده العقيد سعيد شعيب ابن مدينة أبوصوير. ففي الدائرة الأولي يخوض كل من المهندس أحمد نصرالله مرشح مستقبل وطن واللواء أشرف عمارة مستقل جولة الإعادة الساخنة علي المقعد المتبقي. في الدائرة الثانية القنطرة غرب وشرق يشتد الصراع بين الصعايدة ويمثلهم عصام سعد منسي "مستقل" والقبائل العربية ويمثلهم محمد طلبة مرشح مستقبل وطن.. يتنافسان بشراسة لحصد المقعد اليتيم بهذه الدائرة. تأتي الدائرة الثالثة وهي دائرة الموت والتي يتنافس فيها أربعة من أقوي المنافسين بمدينة فايد وأبوصوير ومركز الإسماعيلية حيث يخوض المعركة العقيد أحمد سعيد شعيب مرشح مستقبل وطن وابن النائب السابق المخضرم سعيد شعيب ويحاول شعيب أن يحتفظ بمقعد والده لابناء مدينة أبوصوير.. ويتركز حلم ابناء مركز الإسماعيلية في مرشحهم المستشار عبدالفتاح عبدالله سيكون بمثابة تحولاً سياسياً كبيراً لابناء مركز الإسماعيلية المحرومين من التمثيل البرلماني منذ عشرات السنين. وسيحاولون خطف المقعد من ابناء فايد. ولكن يتربص بهم النائب السابق إبراهيم رفيع ابن مدينة أبوصوير والذي يعرف جيداً كيف تدار المعارك الأجنبية. ومعهم محمد فوزي عبدالحليم ابن مدينة أبوصوير الذي خاض المعركة أكثر من مرة ولم يحالفه الحظ إلا هذه المرة فقد وصل فيها إلي مرحلة الإعادة. أما الدائرة الرابعة وتضم القصاصين والتل الكبير فيدور الصراع علي مقعد واحد فقط بين مرشح مستقبل وطن أحمد بدران البعلي والمرشح المستقل محمد علي مصطفي الذي سبق وأن خاض انتخابات 2010 ومن المنتظر أن تكون المنافسة ساخنة ستحسمها العلاقات العائلية والقبلية وتكتلات الأصوات وقدرة كل مرشح علي تحريك وإخراج الناخبين من منازلهم إلي الصناديق الانتخابية.