تجمع نحو ألفي شخص في متحف باريس العسكري لتأبين ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس قبل أسبوعين. في الوقت الذي رفرفت فيه الأعلام الفرنسية من الشرفات والنوافذ.. وترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند دقيقة حداد بعد قيام إحدي الفرق العسكرية بعزف النشيد الوطني "لامارسييز".. وتعهد هولاند ببذل كل ما بوسعه "لتدمير جيش المتطرفين" الذي نفذ. ذكر مصدر فرنسي مطلع أن فرنسا أخطرت مجلس أوروبا بأنها ستضطر الي الإخلال بالإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في ظل حالة الطواريء التي أعلنتها بعد هجمات باريس الإرهابية.. وقال المصدر- إن هذا الإجراء يجنب فرنسا التعرض لأي إدانات من قبل المجلس الأوروبي لحقوق الانسان. ولكنه في الوقت ذاته لا يعفيها من احترام بعض الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف.. وأوضح أن فرنسا وجهت خطابا في 24 من شهر نوفمبر الحالي الي المنظمة الأوروبية تطالب فيه بحقها في اللجوء الي المادة 15 بهذه الاتفاقية والخاصة بالمخالفات الاضطرارية في ظل الحالات الطارئة. وهو إجراء من الممكن تفعيله في حالات الحرب والتعرض لأخطار تهدد الأمن العام.. وأضاف أن هذا التدبير يمنح الشرطة صلاحيات جديدة ولا يلزمها بالحصول علي موافقة مسبقة من قاضي. لا سيما فيما يتعلق بالمداهمات وإخضاع الأشخاص للمراقبة الألكترونية.