بدأت حرب الإعادة وتكسير العظام بين 32 مرشحا بدوائر محافظة كفرالشيخ الثماني. للتنافس علي 16 مقعدا بجميع دوائر المحافظة. وانتقلت المعركة الان بضراوة شديدة من شارع إلي شارع ومن ميدان إلي آخر ومن قرية إلي اخري من اجل الفوز بهذه المقاعد. وفي قراءة سريعة ومتأنية لمعركة الإعادة التي بدأت الان بكل قوة. وفور إعلان النتيجة من أجل حسم المعركة بشكل نهائي للفوز بهذه المقاعد. وفي جميع الأحوال هذه المعركة ليست سهلة كما يعتقد البعض. ولكنها معركة حامية الوطيس وملتهبة جدا في جميع الدوائر. * في الدائرة الأولي. والتي تضم قسم أول وثان كفر الشيخ وأحياء سخا والقنطرة وميت علوان ومنشية ناصر. نجد أن المعركة بدأت حاليا ملتهبة جدا ومليئة بحرب من الشائعات السخيفة التي تتناول المال السياسي ولكن كلا المرشحين لايعي لها بالا. وأصبحت قاب قوسين أو أدني من معركة النهاية والجولة الحاسمة لحسم هذا المقعد اليتيم. ويتنافس عليه حاليا بكل قوة في جولة الإعادة المرشح المستقل اللواء هاني محمد حسن النواصرة ابن مدينة كفرالشيخ. وتعتبر عائلته من كبريات عائلات المدينة وترتبط بعلاقات وطيدة مع جميع العائلات الأخري. ويحاول هاني النواصرة الان جمع شتاته والتقرب من ال 17 مرشحا الآخرين الذين كانوا ينافسونه في الجولة الأولي لضمان أصوات أنصارهم أو تحييدهم علي أقل تقدير وله رؤية كبيرة داخل الدائرة لصالح ابنائها ويؤكد أنه الأقرب إلي الفوز بالمقعد لالتفاف الجميع حوله. وينافسه بكل قوة علي هذا المقعد مرشح حزب النور السلفي الدكتور السيد مصطفي حسن خليفة ابن مدينة كفرالشيخ أيضا. وبدأ خليفة علي الفور في اجراء الاتصالات المكثفة بالمرشحين الآخرين الذين خسروا في الجولة الأولي والتقرب من أنصارهم. ويتباهي دائما بأنه الوحيد بين المرشحين الذي لديه برنامج شامل وواضح في حل مشاكل وقضايا جميع أبناء الدائرة والقضاء علي مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل. * وفي الدائرة الثانية. ومقرها مركز كفر الشيخ علي "مقعدين " يتنافس عليهما في هذه الدائرة المترامية الأطراف التي تضم 16 وحدة محلية قروية. بالاضافة لمدينة سيدي غازي أربعة مرشحين هم المرشح الشاب حسام احمد جاد الدمراوي ابن قرية الشيشيني التابعة لمدينة سيدي غازي والمجاورة لقرية دقميرة مركز كفرالشيخ والذي يخوض الانتخابات لأول مرة. وينافسه بكل قوة علي هذين المقعدين كل من الشحات منصور مرشح حزب النور السلفي. وهو من أبناء مدينة سيدي غازي ويتمتع بشعبية كبيرة داخل الدائرة والمرشح المستقل النائب السابق بدير عبدالعزيز موسي السيد المدير العام بمحكمة كفرالشيخ وابن قرية "الحيطية" وله شعبيته الكبيرة أيضا ويؤكد أن المقعد سيكون من نصيبه لوجود برنامج انتخابي له لحسم جميع مشاكل وقضايا الدائرة. ويتنافس أيضا بكل قوة علي هذين المقعدين العميد شكري سيد أحمد الجندي نائب مأمور مركز شرطة كفرالشيخ. والذي يخوض الانتخابات أول مرة وهو من أبناء قرية منيسي التابة لسيدي غازي. واستطاع خلال فترة وجيزة جمع أبناء الدائرة حوله ويتمتع بشعبية كبيرة. * في الدائرة الثالثة. المنافسة الشديدة تدور حول" مقعدين ". ويتنافس عليهما في جولة الإعادة كل من النائب السابق المرشح المستقل العميد سيد احمد سيد احمد علي. والذي يتمتع بشعبية كبيرة. ويفخر بين أبناء الدائرة بحصوله علي أعلي الأصوات. واللواء حسن قنديل محمد البحيري مرشح حزب المصريين الأحرار. والذي كان مفاجأة هذه الانتخابات التي يخوضها لأول مرة وحصل في الجولة الأولي علي 25 ألفا و216 صوتا وله شعبيته الكبيرة أيضا وهو من أبناء قرية البحيري مركز سيدي سالم والنائب السابق علي احمد علي ابن قرية ابوعلي ونجل النائب السابق احمد ابوعلي وهو مرشح لحزب المصريين الاحرار وله شعبيته. ومرشح حزب النور السلفي النائب السابق محمد فيصل عبيدي الذي يتباهي دائما بتفانيه في خدمة أبناء الدائرة. * أما في الدائرة الرابعة. ومقرها مركز البرلس. ويتنافس علي المقعد الوحيد في جولة الإعادة كل من المرشح المستقل يونس عبدالرازق فرج ابن مدينة بلطيم. وتمت محاربته في الجولة الأولي من أغلبية المرشحين. ولكنه صمد ولم يتأثر بالشائعات الضارية التي أطلقوها عليه حتي وصل إلي الإعادة وينافسه بكل قوة علي هذا المقعد محمد إسماعيل حسن جاد الله مرشح حزب النور السلفي. وله شعبيته الكبيرة أيضاً. * وفي الدائرة الخامسة التي تضم مركز الحامول ومركز بيلا وقسم بيلا. نجد المنافسة ضارية ومشتعلة علي ثلاثة مقاعد. ويتنافس عليهما في جولة الإعادة ستة مرشحين هم العقيد أيمن فؤاد عبدالله ابن مركز بيلا مفاجأة هذه الانتخابات والذي حصل علي أعلي الأصوات والدكتور عبدالعزيز حمودة الذي يحظي بشعبية كبيرة وخصوصا بعد تبرعه بمبلغ 600 ألف جنيه لشراء أجهزة لمرضي الفشل الكلوي. واللواء ابراهيم عبدالعزيز القصاص مدير نجدة كفرالشيخ. والذي يخوض الانتخابات لأول مرة وله شعبيته الكبيرة ويلتف حوله الشباب. والنائب السابق عصام السعدي عبدالغفار ابن مدينة الحامول عن حزب مستقبل وطن وله شعبيته. والدكتور رشدي العدوي الأستاذ بجامعة كفرالشيخ وابن مركز الحامول وله شعبيته الكبيرة. ومحمد عبدالحكيم حجازي وله شعبيته. وهذه الدائرة الصعبة ومترامية الأطراف جدا من الصعب التكهن بمن سيفوز فيها. * أما الدائرة السادسة ومقرها مركز الرياض المنافسة فيها علي مقعد واحد فقط. ويتنافس عليه في جولة الإعادة كل من الدكتور الصيدلي خالد الهلالي سليم. ومحمد عبدالجليل بسطويسي. وتدور المعركة الانتخابية في هذه الدائرة من بيت إلي بيت ومن شارع إلي آخر ومن قرية إلي أخري. * وفي الدائرة السابعة التي تضم مركزي دسوق وقلين. نجد الصراع والمنافسة الشديدة لاختيار عدد 4 مقاعد. ويتنافس عليهما في جولة الإعادة 8 مرشحين أقوياء وهم النائب السابق سامي عنتر صقر ابن مركز دسوق. والنائب السابق الإعلامي احمد السيد عبدالقادر ابن مركز دسوق وله شعبيته الكبيرة داخل الدائرة. والمحاسب محمد عبدالرحمن الشهاوي رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي بكفرالشيخ وله شعبيته الكبيرة ويحظي بتقدير واحترام من الجميع. والنائب السابق لمجلسي الشعب والشوري سيد احمد عيسي عبدالعال ابن قرية شباس الملح مركز دسوق وله شعبيته. والنائب السابق ياسر منير عبدالجواد ابن مركز قلين. ويخوض الانتخابات عن حزب الشعب الجمهوري وله شعبيته الكبيرة. والمرشح الثائرالعقيد خليفة عباس خليفة ابن مدينة قلين وله شعبيته الكبيرة داخل الدائرة لتوليه قبل ذلك رئاسة ثلاث مدن مختلفة. والصحفي الجرئ احمد محمد الطنطاوي ابن مدينة قلين مفاجأة هذه الانتخابات. والذي يخوض الانتخابات لاول مرة وله شعبيته وحصل في الجولة الأولي علي20 ألفا و603 اصوات. والدكتور عمرو احمد دوير مرشح الحركة الوطنية للتغيير وله شعبيته. وهذه الدائرة صعبة جدا ومساحتها شاسعة ومترامية الاطراف. ويصعب التكهن بمن سيفوز فيها. * أما في الدائرة الثامنة والأخيرة. والتي تضم مركزي مطوبس وفوة. نجد المنافسة فيها حامية جدا علي" مقعدين". ويتنافس عليهما في جولة الإعادة أربعة مرشحين هم محمد عبدالعليم حسين سلام المرشح المستقل. والمرشح الشاب الثائر النائب السابق يوسف عبدالفتاح البدري ابن مدينة فوة ومرشح حزب مستقبل وطن ويطلقون عليه في الدائرة قاهر الإخوان وله شعبيته الكبيرة. وهو نجل النائب السابق عبدالفتاح البدري. واللواءصلاح الدين محمود المعداوي محافظ الدقهلية السابق وهو ¢مرشح حزب المصريين الأحرار¢ وله شعبيته. وفتحي علي الشرقاوي ¢مستقل¢ وله شعبيته أيضا.