اشتعلت المعركة الانتخابية بضراوة شديدة بدوائر كفر الشيخ الثلاث للتنافس علي المقاعد الستة وخصوصا بعد التطورات المثيرة التي شهدتها الدائرة الأولي خلال الساعات الماضية بالنسبة لمقعد الفئات بالدائرة بعد اعلان اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات داخل المحافظة فوز مرشح حزب النور السلفي الدكتور محمد ابراهيم منصور من أول جولة بدون اعادة لحصوله علي 154 ألفا و643 صوتا بزيادة 100 ألف صوت عن أقرب منافسيه المهندس محمد شاكر سنار مرشح حزب الحرية والعدالة . وإذا أردنا تحليلا دقيقا لدوائر المحافظة الثلاث يعتمد علي أرض الواقع ودون تحيز لطرف ضد الاخر نجد في الدائرة الأولي قسم كفر الشيخ التي تضم مراكز كفر الشيخ وسيدي سالم وقلين.. أن المعركة الانتخابية بعد هذه المستجدات التي طرأت علي أرض الواقع أصبحت ملتهبة وساخنة جدا ومن الممكن أن تتسبب في صدامات بين الطرفين أو مشاجرات . وبالنسبة للمرشح السلفي الدكتور محمد ابراهيم منصور فقد تقبل أمر الإعادة مرة ثانية بصدر رحب وكله ثقة في الفوز الحاسم علي منافسه يوم الاثنين القادم وطلب من أنصاره عدم الاحتكاك وضبط الأعصاب واستخدام العقلانية في العملية الانتخابية داخل الدائرة والبعد عن أي عنف أو مصادمات والمرشح السلفي يعتمد في دعايته الانتخابية علي مسقط رأسه مدينة سيدي سالم وقراها المترامية الأطراف وبدأ دعايته الانتخابية أمس بخطبة صلاة الجمعة بمسجد قرية سد خميس وقام بجولة في انحاء القرية وتوجه بعد ذلك الي قرية دمرو التابعة للمركز والتي يوجد بها أكثر من 25 ألف صوت انتخابي وقرر مواصلة جولاته في اليومين الماضيين بمدينة كفر الشيخ التابعة للدائرة وقراها المختلفة ومركز قلين ذي الثقل الانتخابي الكبير. وبالنسبة للمرشح المنافس له علي المقعد المهندس محمد شاكر سنار فهو من أبناء قرية سيدي غازي مركز كفر الشيخ ومرشح حزب الحرية والعدالة وكان نائبا سابقا بالمجلس وله صولات وجولات عديدة داخل الدائرة ويعتمد في دعايته الانتخابية علي شخصيته المتزنة وعقله الراجح حيث كان يشغل قبل ذلك منصب مدير عام ري في العديد من المحافظات ثم مديرا لهيئة السد العالي بأسوان. أما مقعد العمال بالدائرة الأولي فالصراع الشديد عليه بين المتنافسين القبطان محمد عبدالمجيد زعفان مرشح حزب النور السلفي وابن قرية مسير مركز كفر الشيخ التي أعلن أهلها الطواريء من الان استعدادا لهذه المعركة الحاسمة لأن هذه القرية كبيرة جدا وبها أكثر من 25 ألف صوت انتخابي وكان بها نوابا سابقين ولديهم خبرة ودراية كبيرة بالعملية الانتخابية ولن يتركوا الفرصة هذه المرة تضيع منهم مرة ثانية ويريدون حسم المقعد لهم. وينافسه بضراوة شديدة طه عبدالله سعد منصور مرشح حزب الحرية والعدالة وهو من أبناء مدينة كفر الشيخ وله شعبيته الكبيرة ويجوب الدائرة الان من أقصاها الي اقصاها أملا في حسم المعركة الانتخابية لصالحه والحصول علي المقعد. أما الدائرة الثانية مركز الحامول التي تضم مراكز الحامول وبلطيم وبيلا والرياض فالمنافسة الخاصة بالإعادة حاليا بين المرشحين المهندس محمد ابراهيم عامر مرشح حزب الحرية والعدالة وهو من أبناء مدينة بلطيم الثائرة دائما التي تقف بجانب مرشحها حتي النهاية ويجوب الان جميع أنحاء الدائرة وخاصة مركز الحامول المجاور ومركزي الرياض وبيلا لحث الناخبين علي انتخابه لحسم المعركة وله شعبيته الكبيرة داخل الدائرة وسبق له دخول الانتخابات اكثر من مرة ولم يحالفه الحظ ويتنافس معه علي مقعد الفئات بالدائرة سامح ابراهيم خليل مرشح حزب النور السلفي وهو من أبناء مركز الحامول وله شعبيته الكبيرة في جميع أنحاء الدائرة ويؤكد دائما أنه الأقرب الي الفوز. وبالنسبة لمقعد العمال بالدائرة الثانية فيتنافس عليه حاليا بضراوة شديدة أشرف السعيد يوسف مرشح حزب الحرية والعدالة الذي كان مفاجأة الانتخابات وله شعبيته الكبيرة في جميع أنحاء الدائرة وينافسه علي هذا المقعد حسن السيد عميرة مرشح حزب النور السلفي وهو من الشخصيات المؤثرة في الدائرة وطليق اللسان..أما في الدائرة الثالثة دسوق التي تضم مراكز دسوق وفوه ومطوبس فالمعركة علي مقعد الفئات حامية جدا بين الشاب الطموح يوسف البدري عبدالفتاح البدري ابن مدينة فوه وهو مرشح حزب مصر القومي الفردي وله شعبيته الكبيرة داخل الدائرة ويعمل بالمحاماة وينافسه علي هذا المقعد محمد علي الحليسي مرشح حزب الحرية والعدالة..وبالنسبة لمقعد العمال بالدائرة فالأمر يكاد يكون محسوما لصالح المرشح الثائر الصحفي محمد عبدالعليم داود النائب الأسبق لعدة دورات وشعبيته كبيرة جدا وفاز قبل ذلك من أول مرة دون اعادة وينافسه علي هذا المقعد محمد علي ادريس مرشح حزب الحرية والعدالة.