أخلت الشرطة الروسية محطة القطارات في مدينة كيميروفو في سيبيريا. ومجمعا تجاريا في مدينة سان بطرسبرغ. وسط مخاوف من وقوع هجمات شبيهة بهجمات باريس. وجاء إخلاء الشرطة لمحطة القطارات بمدينة كيميروفو في سيبيريا. بعد الاشتباه في إحدي الحقائب.. وأجلت الشرطة رواد مجمع تجاري في مدينة سان بطرسبرج بعد تلقي اتصال هاتفي من مجهول حذر من وجود عبوة ناسفة في المجمع. كانت الشرطة قد أخلت أحد أكبر فنادق موسكو من نزلائه بعد تلقي اتصال مشابه. لكن الأجهزة الأمنية لم تعثر علي أي متفجرات في الفندق.وافادت مصادر اعلامية في موسكو إنه قبل ثلاثة أيام انتشرت رسائل نصية بوجود 18 "إرهابيا" سيقومون بعمليات تفجير في موسكو. لكن الشرطة قالت إن هذه محاولة من أطراف لم تسمها لإثارة البلبلة والمخاوف في الشارع الروسي. أضافت المصادر أن هناك تشديدات أمنية غير مسبوقة تتركز حول التجمعات الشعبية كالمسارح والملاعب ومناطق الترفيه ومحطات القطارات والحافلات. خصوصا أن لديها تجارب كبيرة مع أحداث مماثلة. وهي لا تريد أن يتكرر سقوط ضحايا من جديد. كانت وزارة الداخلية قد أعلنت حالة التأهب القصوي بين قوات الأمن في أنحاء البلاد. وذلك عقب اجتماع طارئ للوزارة علي خلفية هجمات باريس. وذلك في ظل تهديدات توعد خلالها تنظيم الدولة الإسلامية بشن هجمات علي المصالح الروسية. ولدي روسيا هواجس أمنية مسبقة. كان آخرها تهديدات تنظيم الدولة الذي توعد بشن هجمات علي المصالح الروسية داخل البلاد وخارجها.. ولا تزال حادثة تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء تخيم علي الأجواء الأمنية في البلاد. خصوصا أنه سبق للتنظيم أن أعلن مسئوليته عن تفجيرها.