عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعاً أمس حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء. ووزيرا الإسكان والمرافق والموارد المائية والري لاستعراض الاستعدادات الجارية لمواجهة النوة المقبلة علي السواحل المصرية. ولاسيما في محافظتي الإسكندريةوالبحيرة حيث وافق الرئيس علي تخصيص ملياري جنيه لصالح مشروعات الحل العاجل لمشكلة مياه الأمطار بالمحافظات الأكثر تضرراً تشمل مليار جنيه من صندوق تحيا مصر. ومليار جنيه أخري من الموازنة العامة للدولة. كما ذكر رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم تدبير مبالغ إضافية من الموازنة العامة للدولة لتنفيذ جميع المشروعات. صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس مجلس الوزراء أشار خلال الاجتماع إلي أن صرف التعويضات للمزارعين المضارين جراء موجة الأمطار الماضية سيبدأ اليوم موضحاً أن إجمالي مساحة الأراضي المضارة بلغ خمسين ألف فدان من بينها 27 ألف فدان في محافظة البحيرة و23 ألف فدان في محافظة الإسكندرية. في هذا الصدد وجه الرئيس بتيسير عملية صرف التعويضات علي المواطنين المضارين تخفيفاً عليهم. من جانبه استعرض وزير الإسكان برنامج الحكومة فيما يخص المشروع القومي لمياه الشرب والصرف الصحي. منوهاً إلي أنه تم حصر جميع المشروعات المهمة والملحة المطلوب إدخالها إلي الخدمة خلال السنوات الثلاث القادمة في قطاع مياه الشرب لمختلف محافظات الجمهورية. وذلك بإجمالي استثمارات تتجاوز تسعة مليارات جنيه. كما استعرض د.مصطفي مدبولي مشروعات الصرف الصحي التي يجري تنفيذها في محافظتي الإسكندريةوالبحيرة باعتبارهما من أكثر المحافظات تضرراً جراء موجة الأمطار الأخيرة. منوهاً إلي أعمال الإحلال والتجديد التي تتم في محطات معالجة الصرف الصحي. وأعمال الصيانة الدورية الجارية. فضلاً عن المشروعات الجديدة التي يجري تصميمها وتدشينها في المحافظتين. أوضح الوزير أن هناك عدداً من المشروعات التي سيتم إنجازها في إطار الحل العاجل لمشكلة مياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية. ومن بينها الأعمال الجارية في بعض الأنفاق وتركيب الطلمبات البدالة بعدة محطات للصرف الصحي في المحافظة. بالإضافة إلي أعمال الحفر وتركيب خطوط الطرد. من جهة أخري ذكر السفير علاء يوسف أن وزير الموارد المائية والري استعرض خطة الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية وسقوط الأمطار بمنطقة غرب الدلتا التي تشمل محافظاتالبحيرةوالإسكندرية ومرسي مطروح. منوهاً إلي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتغلب علي الأزمات التي واجهتها منطقة غرب الدلتا. ومن بينها تحريك الحفارات إلي المواقع المتضررة وأعمال إصلاحات الجسور وتعليتها وعمل مجاري لمياه الأمطار بالمصارف وتطهير السحارات والمصارف وبناء الحواجز الترابية في بعض القري المنكوبة بتلك المحافظات. علماً بأن معظم هذه المرافق لم تشهد أعمالاً للصيانة والتطوير منذ فترة زمنية طويلة. وهو الأمر الذي سيتطلب ضخ مبالغ مالية كبيرة من أجل إعادة تأهيلها.