الحقد والتشفي الأجنبي لمصر لم يقتصر علي إصدار إشاعات وأحكام بعيدة عن الحقيقة مثلما يحدث حاليا حول سقوط الطائرة الروسية التي خرجت من انجلترا الدولة العظمي سابقا.. أمريكا الفتوة الكحيان عندما أشاعوا أن سقوط الطائرة مدبر وكان بفعل فاعل بوجود قنبلة أو نوع من المتفجرات قبل أن تعلن لجان التحقيق في مصر وروسيا كل الحقائق. ويرجع كل ذلك بسبب النهضة التي تشهدها مصر حاليا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يراه الغرب منطلقا في إعادة بلاده إلي مكانها الصحيح بتجولاته بين أمريكا وأوروبا وآسيا وافريقيا وأجمع حوله شعوب العالم الذين يأتون فخورين بسياسة هذا الزعيم المصري في قيادة بلده.. وكذلك ما يحدث في الداخل خاصة بعد شق قناة السويس الجديدة في زمن قياسي. إلي أن جاء تفكير الغرب الضحل بإصدار إشاعات وأحكام كاذبة ظنا منهم أن ذلك سوف يوقف المسيرة أو يدق أسافين الفرقة مع أصدقاء مصر في كل بلاد العالم الذي أدرك خططهم الاستعمارية وعلقوا أن كل ذلك لا يخرج عن كونه أن انطلاقة مصر أعادتهم أقزاما وأن تصرفاتهم ما هي إلا نوع من الغيرة والحقد الأسود ليكون مصير كل هذه التصرفات إلي مجري المجاري. واستمرارا لموجة الحقد والتشفي في مصر لم يسلم نجمنا المحبوب محمد صلاح لاعب روما الإيطالي والذي ضرب أندية الانجليز وزعيمها تشيلسي علي قفاه وترك بلادهم واتجه إلي إيطاليا التي تعرف قيمة النجوم. فخرجت الصحافة والتصريحات الانجليزية حول إصابة نجم روما انها ليست تمزقا في الكاحل أو انتظروا حتي تظهر التحاليل الصحيحة ليعلنوا أن الإصابة ربما تصل لما هو أكثر وتصبح كسرا في الكاحل الذي يطول علاجه والذي ربما يؤدي إلي الاعتزال مما يوضح مدي التشفي والفرحة الصفراء لإصابة اللاعب المصري بعد أن ترك الكرة الانجليزية من أجل مدرب لم يعرف قيمته ليندم بعد ذلك بفوز ناديه الجديد علي الانجليزي في دوري الأبطال وكسر عينه. وسوف يغيب صلاح أسبوعين فقط بعد أن أثبتت الفحوصات الأولية ان الإصابة لا تزيد عن تمزق فقط. وعلي ضوء ذلك فلن يتمكن النجم المصري من المشاركة في مباراتي تشاد الأمر الذي دفع بالمدير الفني للمنتخب المصري بالاستعانة بنجم الزمالك مصطفي فتحي ويكون بذلك التصرف الذي يشابه مع فعله نادي برشلونة الاسباني لغياب نجمه العالمي ميسي واستطاع الفوز علي مواطنه في ريال بالأهداف الثلاثة جاء آخرها بهدف إعجازي للاعب نيمار بديل ميسي.. ويبقي الدعاء لمنتخب مصر بالتوفيق وبلوغ كأس العالم في العام القادم عوضا عن كل السنوات العجاف السابقة.. والدعاء بشفاء لاعب أحبه شعوب العالم وأشاد بخلقه وفنه. * معلومة رقمية: تدفع مصر شهريا مبلغ 2 مليون و598 ألف جنيه ل 18 مدربا لأندية الدوري العام لكرة القدم بواقع مليون و440 ألفاً لثلاثة أجانب مجموع رواتبهم 180 ألف دولار إلي جانب 15 مدربا مصريا يتقاضون مليوناً و158 ألف جنيه هذا بخلاف باقي الأجهزة الفنية والإدارية المعاونة لهؤلاء المدربين في الأندية الثمانية عشر والذين لا تقل رواتبهم أيضا عن أكثر من مليون جنيه أخري.. تري يا بلاش.. أم حرام؟!