* دورة مهرجان الموسيقي العربية والتي تبدأ بعد أيام تعد من الدورات الثرية والمتنوعة حيث تحمل الكثير من الايجابيات التي كانت سلبيات من قبل وسبق أن نوهنا عنها ومن أهمها إعطاء فرصة كبيرة للشباب المصري في الغناء وأيضا اشتراك تقريبا معظم نجوم الطرب لدينا. كما نجحت إدارة المهرجان أيضا في اشتراك نجوم عرب لأول مرة مثل سميرة سعيد وعودة صابر الرباعي بعد انقطاع طويل حيث إنه ابن هذا المهرجان واشتراكه فيه كان من اسباب انطلاقه لعالم الشهرة ومن أهم الايجابيات من وجهة نظري اشتراك أوركسترا القاهرة السيمفوني في المهرجان وتقديم مؤلفات د.جمال سلامة الأوركسترا القاهرة السيمفوني في المهرجان وتقديم مؤلفات د.جمال سلامة الأوركسترالية وأيضا إلغاء المركزية التي كان يتمتع بها المسرح الكبير حيث كانت تنحصر فيه فقط الحفلات الهامة ولكن هذا العام لاحظت أن هناك في مسرح معهد الموسيقي العربية وفي المسرح الصغير حفلات ذات قيمة فنية ويحييها عدد من النجوم. أيضا في الإسكندرية ودمنهور حيث إن بعض الحفلات متفردة وليست مجرد إعادة لحفلات القاهرة كما كان يحدث في الدورات السابقة ومن الايجابيات أيضا اشتراك فرقة الانشاد الديني لأول مرة في حفلات هذا العام أيضا اشتراك فرقة التراث رغم اعتراضي علي عدم كتابة اسماء نجومها في البرنامج مثل الشباب حتي مصطفي أحمد الذي يتم تكريمه هذا العام وأحلام أحمد الذي تم تكريمها العام الماضي كان يجب أن يسند لهم أغاني صولو وان يقود المايسترو البابلي فرقته لأنه في الحقيقة هذا المهرجان أقيم عام 1992 من اجل هذه الفرقة التي كانت تسمي فرقة الموسيقي العربية التي اسسها نويرة وكان المهرجان بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لها ولكن حدثت تغييرات عقب ذلك حيث هذه الفرقة تخلت عن خط نويرة في تقديم التراث والكشف عنه فانفصل عنها مجموعة تلامذ نويرة وكونوا نواة فرقة التراث وكان ذلك عام .2004 لهذا أري أنها يجب أن تكون صاحبة الاحتفال ومن العيب ان يقف عازفه مجرد مصاحبين لأحد المطربين الشباب من خارج الأوبرا بل علي الاقل نستمع لنجومها الذي تم تجاهل اسمائهم. أخيرا اتمني أن تتحقق في هذه الدورة الاهتمام بكتيب الحفلات وان يلتزم النجم بأداء الفقرات طبقا للبرنامج المدون به أما الأمنية التي نتمني مراعاتها في الدورات القادمة أن يعود المهرجان إلي بداياته وأهدافه الأولي من استضافة الفرق الموسيقية العربية من كل البلاد والتخلي عن الاعتماد علي المغني الفرد وان تكون المسابقة في مجال التأليف الموسيقي الذي نعاني من أزمة فيه ولكن هذا لا يقلل من الجهد الواضح والايجابيات الكثيرة وتستحق إدارة المهرجان ومديرته جيهان مرسي كل التحية أما كل التقدير لرئيسة الأوبرا الفنانة د.إيناس عبدالدايم التي اعرف تماما أنها اشرفت علي كل التفاصيل.