أكد مصدر مسئول باتحاد كرة القدم ان العقد المبرم بين الاتحاد والشركة المنظمة لمعسكر المنتخب الوطني لمدة أسبوع بالإمارات يتخلله مباراتان وديتان مع السنغالوزامبيا سليم مائة في المائة وانه يخلي أي مسئولية علي رجال الاتحاد ولا توجد أي إدانة لأحد من الذين قاموا بالتفاوض مع الشركة وانه تم تنفيذ بنود العقد حيث تحملت الشركة كل التكاليف من حيث الإقامة والتنقلات الداخلية بالإمارات وإيجاد الملاعب وان اتحاد الكرة لم يتحمل إلا قيمة تذاكر الطيران. قال المصدر إن العقد تمت مراجعته من خلال اللجنة القانونية وتم عرضه علي مجلس إدارة الاتحاد الذي اعتمده بل قام بزيادة الشرط الجزائي فيه وهذا أكبر دليل علي ان هذا المجلس يتعامل بشفافية ولا توجد أي تدخلات من أحد سواء من أعضاء مجلس الإدارة أو المسئولين عن التعاقد.. وقال إن نتيجة التحقيقات سيتم إرسالها إلي وزارة الشباب والرياضة وكذلك إلي الاتحاد الدولي للمطالبة بالشرط الجزائي لأن الشركة خالفت العقد وان كان الاتحاد السنغالي هو الذي تلاعب بالشركة المنظمة للمعسكر حيث أرسل في البداية موافقته علي اللعب مع المنتخب المصري بالمنتخب الأول ولكن كانت المفاجأة ان الاتحاد السنغالي أرسل خطاباً قبل المباراة ب 48 ساعة يتضمن ان المنتخب السنغالي الذي تواجد في الإمارات تحت 23 سنة وهذا ما رفضه مجلس الإدارة والجهاز الفني للمنتخب رفضوا اللعب وبذلك تكبدت الشركة خسائر باهظة. تضمن التقرير الذي أرسله الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد إلي جمال علام رئيس الاتحاد ان معسكر المنتخب بالإمارات كان نموذجياً للغاية واستفاد منه الفريق ولعب مباراة جيدة ظهر فيها جميع اللاعبين بمستوي عال وقال فريد في تقريره إن الجهاز الفني للمنتخب أشاد بتجربة زامبيا وطلب إقامة مباراتين قبل المباريات الرسمية. قال في تقريره إن أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب سلم كوبر الأرجنتيني المدير الفني تقريراً حول مباراة منتخب تشاد مع سيراليون والتي انتهت بفوز الأول بهدف وان المنتخب سيلعب مع الفائز منهما في تصفيات بطولة كأس العالم التمهيدية. كان الجهاز الفني للمنتخب قد رفض الإقامة في الفندق الذي يقيم فيه فريقا الأهلي والزمالك. علي جانب آخر تسلم اتحاد الكرة النسخة الجديدة من كأس السوبر المحلي وتم تكليف المهندس سمير عدلي مدير المنتخبات والعلاقات العامة بالسفر للإمارات ومعه الكأس والميداليات ليتم توزيعها علي الفريق.