ترأس سامح شكري وزير الخارجية وفد مصر في الاجتماع الوزاري رفيع المستوي حول ليبيا الذي عقد بمقر الأممالمتحدة بمشاركة وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وإيطاليا وليبيا والأردن والجزائر والمغرب ومالي والسويد ووزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وسكرتير عام الأممالمتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية بالإضافة إلي ممثلين عن الأطراف الليبية المشاركة في مفاوضات الحوار الوطني الليبي وممثلين عن دول ومنظمات دولية أخري. أوضح أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية أن بيان مصر الذي ألقاه الوزير سامح شكري أكد بما لا يدع مجالا للشك انه لمپيعد من المقبول المزيد من التأخر في التوقيع علي الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني أو التراجع عن الاتفاق الموقع في الصخريات في يوليو الماضي وان علي من يرغب في تعطيل أو إعاقة مسيرة الشعب الليبي نحو الاستقرار والوفاق عليه أن يتحمل المسئولية مذكراً بأحكام قرار مجلس الأمن رقم 3122 لا سيما المادة 11 التي تنص علي انطباق عقوبات مجلس الأمن علي الأفراد والكيانات التي تشارك في أعمال تهدد السلام والاستقرار في ليبيا أو تعرقل أو تقوض نجاح عملية التحول السياسي. قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال الاجتماع "لا وقت لإهداره. نعلم جميعا التهديدات التي سيأتي بها المزيد من التردد" . وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "بينما نعمل لضمان أن يقبل هذا النص كل الليبيين دعونا نكون واضحين: كل من يختارون ان يظلوا خارج إطار العمل هذا سيكونون مسئولين عن العواقب والمعاناة التي ستترتب علي ذلك".