عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لقاءين استهلهما باجتماع مع عدد من مديري صناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول والمحافظ المالية. نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي. وهو منظمة غير حكومية لا تهدف للربح وتشجع إقامة حوار بين القادة السياسيين ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم. وتلا ذلك اجتماع آخر مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية. ومجلس الأعمال المصري - الأمريكي. صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد في بداية الاجتماع الذي نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة. والتي لا تقتصر علي الجانب الحكومي ولكن يثريها التعاون بين القطاع الخاص في البلدين. أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض الإجراءات والتشريعات التي تتخذها وتُصْدرها مصر من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وفي مقدمتها مكافحة الفساد والقضاء علي الروتين والبيروقراطية. فضلاً عن إصدار قانون الاستثمار الموحد. وتبني توجه الاقتصاد الحر الذي تلتزم فيه الدولة بالعمل مع القطاع الخاص. ومن ثم فإن اهتمامها لاينصرف فقط إلي المشروعات الوطنية العملاقة. ولكن أيضا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ونوه الرئيس إلي أن مصر تُعد ثاني دول العالم من حيث تحقيق أعلي عوائد علي الاستثمار. ونوه الرئيس إلي السوق الضخمة التي توفرها مصر. ليس فقط علي الصعيد المحلي ولكن أيضاً علي المستويين العربي والإفريقي وذلك بالنظر لاتفاقيات التجارة الحرة التي ترتبط بها مصر مع تلك الدول. فضلاً عن كونها بوابة لإفريقيا ومعبراً نحو دول المنطقة العربية وأوروبا.كما أشار الرئيس إلي الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق الأمن والاستقرار. أخذاً في الاعتبار كونهما عاملين أساسيين من عوامل جذب الاستثمارات وإنعاش الاقتصاد.