سادت حالة من الركود في عملية البيع والشراء في الفجالة.. وعانت الأسواق من قلة الزبائن.. حيث أكد الباعة أن الإقبال إنخفض 50% عن العام الماضي.. أما المواطنون فاشتكوا من زيادة الأسعار التي وصلت 30%. أكد الباعة أن العيد أضاع عليهم موسم المدارس لأن معظم المواطنين اشتروا ملابس العيد وصرفوا ما لديهم علي الحدائق والمتنزهات ودخول المدارس وجيوبهم خاوية مما أدي لضعف الإقبال علي شراء الأدوات المدرسية. قال عماد عجلان وأحمد عطا وكريم ناصر وأنور سيد "بائعون" إن نسبة الإقبال منخفضة هذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة 50% بسبب زيادة الأسعار والظروف الاقتصادية التي تمر بها الأسر.. بالإضافة إلي أن المواطنين خرجوا من الأعياد وجيوبهم خاوية من مصاريف العيد وهذا بالطبع أثر سلباً علي حركة البيع والشراء. أضافوا أن ارتفاع الدولار وتحديد العملة وتأخير البضائع في الجمارك وغياب الرقابة علي الأسعار وراء زيادة الأسعار.. مشيرين إلي أنه كان من المفترض أن تقوم الوزارة بتأجيل الدراسة بعد العيد أسبوعاً حتي لا يضيع علينا هذا الموسم.. قائلين "العيد وقف حالنا". حول أزمة الأدوات المدرسية المغشوشة.. أشاروا إلي أن أغلب عمليات الغش تقع في الأدوات التي يكثر عليها الطلب مثل "الأقلام" ذات السمعة الجيدة.. مثل الأقلام الألمانية بالإضافة إلي الأقلام الرصاص مجهولة المصدر التي تصيب مستخدميها بالتسمم. قال أشرف عبدالسميع وحنين محمد وأحمد عثمان وحسن أبوسمرة ومحمد محمود عبدالله ومايكل سامي "أولياء أمور": المدارس ضيعت علينا فرحة العيد.. لأننا كنا مشغولين طوال إجازة العيد بتدبير مصاريف الدراسة والكتب.. بالإضافة إلي تلاعب مديري المدارس الخاصة والمتميزة بتغيير "الزي" كل عام مما يعتبر عبئاً كبيراً علي الأسر وأصبح العيد هذا العام بلا طعم. أضافوا أن أسعار مستلزمات المدارس ارتفعت بنسبة 30% عن العام الماضي وأنه يوجد بعض الأدوات "قلت جودتها".. مشيرين إلي أنهم يلجأون للشراء من الأرصفة لأنها أرخص كثيراً من المكتبات. أشاروا إلي أن الالة الحاسبة الأصلية تصل إلي 130 جنيهاً والمقلدة ب50 جنيهاً.. و"الاساتيك" مثل "فابركاسل" و"أورتينج" الألمانيتين و"ميلان" الإسبانية الدستة ب300 جنيه ودستة الكراريس ب12 جنيهاً. قال بركات الصفا "نائب رئيس شعبة المنتجات المدرسية": إن الجمارك مسئولة في المقام الأول عن البضائع المهربة أو المقلدة.. لأنها هي التي تقوم بفحص المنتجات المستوردة قبل دخولها الأسواق.. وأن بعض التجار يستغلون الموظفين ضعاف النفوس لتمرير المنتجات المقلدة. أضاف أن عدم الاعتماد في الجمارك علي الأجهزة الحديثة في كشف وفحص المنتجات يتسبب في مرور العديد منها إلي الأسواق.. لأن الجمارك تعتمد علي الفحص اليدوي الذي لا يمكنهم من الفحص الجيد.. مشدداً علي ضرورة معاقبة الأجهزة الرقابية المستوردة التي تدخل المنتجات المقلدة إلي البلاد وعدم الاكتفاء بمعاقبة التاجر الصغير.