كشفت تحقيقات نيابة ميناء الإسكندرية عن مفاجآت جديدة حول شحنة الكيماويات التي تم ضبطها قبل تهريبها إلي داخل البلاد التي يرجح استخدامها في صناعة الصواريخ حيث تبين ان الشركة المستوردة للحاويات وهمية ولم يستدل لها علي سجل تجاري او بطاقة ضريبية وتم تكليف مباحث الاموال العامة بتحديد المستورد الفعلي للشحنة وسرعة ضبطه واحضاره. كانت إدارة المعلومات بالإدارة العامة لمكافحة التهريب بميناء الإسكندرية البحري قد تمكنت من احباط محاولة تهريب كمية ضخمة من الكيماويات تستخدم في صناعة الصواريخ . كثفت مباحث الميناء برئاسة العميد محسن عبد الرازق تحرياتها حول الواقعه وتوصلت الي معلومات بوصول 10 حاويات قادمة من تركيا إلي ميناء الإسكندرية وبداخلها خامات كيماوية تستخدم في العمليات الإرهابية ومحظور تداولها. حيث وجه بسرعة ضبط الحاويات وما بداخلها ومنع دخولها البلاد . تم تشكيل فريق من مباحث الاموال العامه بالتعاون مع مفتشي مكافحة التهريب وتمكنوا من ضبط 10 حاويات 40 قدماً واردة من تركيا بمعرفة إحد التوكيلات الملاحية الشهيرة لحساب إحدي الجهات الليبية وبداخلها خامات كيماوية بوزن 247 طناً و 500 كيلو جرام وتستخدم في صناعة أجسام الصواريخ للعمليات الإرهابية والمحظورة من التداول طبقا لكتاب الأمن القومي في 14/3/2014 والاتفاقية الثنائية بين مصر وليبيا . قدرت قيمة المضبوطات بمبلغ 2 مليون و500 ألف جنيه. وتم التحفظ علي الحاويات.