صيد الطيور المهاجرة عادة من عادات أهالي مطروح ينتظرونها من العام للعام فمع حلول شهر سبتمبر تستقبل محافظة مطروح بطول الساحل الشمالي الملايين من أسراب الطيور المهاجرة بأنواعها المختلفة التي يعرفها جيدا أبناء مطروح. ومنها علي سبيل المثال الدقنوش والعضيض والدبسي والشحيم والسمان وأبو صفير وأبوجميد ويخرجون في رحلات لصيده باعتباره غذاء بروتينيا طبيعياً غير ملوث بالكيماويات. إلا ان الصيد هذا العام يتم بشكل جائر يؤدي لكارثة بيئية علي مسمع وبصر مكتب حماية البيئة بالمحافظة مما يهدد هذه الطيور بالإبادة رغم وجود قواعد وأسس للصيد تصدر من إدارة البيئة ولكن عدم المتابعة يعطي الفرصة للصيد سواء بالشباك أو الخرطوش أو بنادق الرش. المهندس محمد العيسوي مدير عام محميات الساحل الشمالي بوزارة البيئة يؤكد علي ان الوزارة تصدر تعليمات واشتراطات الصيد داخل نطاق المحميات الطبيعية وتتابع أعمال الصيد وتصادر أدوات الصيد في حالة ضبط المخالف أما خارج المحميات فهو اختصاص أصيل لمكتب إدارة البيئة بالمحافظة.