أصيب مجلس ادارة النادي المصري بالاحباط بعد لقائهم مع اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد وذلك بعد خروج أعضائه من الاجتماع بخفي حنين . نتيجة تسويف المحافظ جميع طلبات مجلس الادارة الذي عرض عليه الموقف المالي السييء الذي يمر به النادي. وحاجته الي دعم سريع لتغطية مصروفات الفريق الاول الذي يتطلب علي وجه السرعة سداد ما يقرب من 5 ملايين جنيه في التاسع من سبتمبر الجاري عبارة عن نسبة 25% من عقود اللاعبين. بالاضافة إلي رواتب الجهاز الفني وموظفي النادي. الا ان رد المحافظ جاء سلبيا واكتفي بمنح النادي نصف مليون جنيه دعما شهريا. بالاضافة إلي رغبتة في خصم قيمة اقامة الجهاز الفني الذي تسدده المحافظة من الدعم!! وهو ما اعترض عليه سمير حلبية رئيس النادي بشدة. مؤكدا ان المحافظة تتحمل هذا المبلغ منذ سنوات طويلة منذ مجلس المرحوم السيد متولي. كما رفض المحافظ منح النادي اي قطعة ارض لبناء ملعب للناشئين او ناد اجتماعي لتنمية موارد المصري وايجاد مصادر دخل تمنح النادي قبلة الحياة خاصة بعد عرض المجلس عليه العديد من المشروعات التي تدر اموالاً علي المصري تغنيه عن تلقي دعم او السقوط في بحر الازمات المالية مثل مشروع ملعب السيد متولي بالقنال الداخلي وبناء مول تجاري وفندق وناد اجتماعي وصالات متعددة الاغراض وجيم وحمامات سباحة. وطلب المحافظ من ادارة النادي تقديم طلب!!! وهو ما استفز حلبية ودفعة لتقديم استفسار لنصر الدين عما سيقدمة للنادي اذا كانت كل الطلبات مرفوضة. وفي اجتماع مجلس الادارة عقب لقاء المحافظ ابدي الجميع انزعاجهم من تجاهل المحافظ وعدم مد يد العون للمجلس خاصة في الفترة الحالية التي تتطلب سداد مستحقات اللاعبين. او السماح للنادي باقامة مشروعات لتنمية مواردة. مما دفع البعض الي التهديد بالانسحاب من المجلس او تقديم اعتذار جماعي عن استكمال المهمة اذا ما استمر الوضع بهذا الشكل. ليسدل الستار علي اهم العقبات في طريق اعداد الفريق واستكمال خطوطة بعد توقيع الحارس لمدة ثلاث سنوات بعد ترحيبة باللعب في بورسعيد تحت قيادة الادارة الفنية برئاسة التوأم حسام وابراهيم حسن.