اتسمت شخصيته بالرجولة والشهامة والجدعنة مع البساطة والفهولة.. انه ابن البلد.. المجدع.. نجم المونولوج الذي خلده الشعب المصري في حياته بدءاً من اربعينيات القرن الماضي وحتي رحيله عام ..1985 محمود إبراهيم إسماعيل موسي الشهير ب "محمود شكوكو" والذي خلدته الجماهير وكانت تشتري تماثيله التي صنعوها له مقابل زجاجات فارغة لحبهم الجارف له.. ووضعوا صورة علي علب الكبريت وقلدوه في "لزمات" خاصة به مثل: "يا خرابي" و "يا خبر أبيض".. وقد اطلق جده عليه اسم "شكوكو" نسبة إلي صيحات الديك الرومي.. أحبه الشعب كبطل يعبر عنهم ويقترب من وجدانهم من خلال اللون الذي اشتهر به.. وبالزي الخاص الذي ابتكره وهو الجلباب البلدي والحزام والطرطور وإلي جانب فن المونولوج الذي تخصص فيه ومئات البطولات والادوار السينمائية والمسرحيات التي شارك فيها واخرها فيلم "شلة الانس" مع نور الشريف ونيللي ومسرحية "زقاق المدق" مع صلاح السعدني ومعالي زايد.. قدم ايضا فن الاراجوز مع تطويره إلي أرقي صورة وكون فرقة باسمه ثم انشأ مسرحاً للعرائس.. كانت له مواقف وطنية رائعة في الجلاء عام 1956 والنكسة 1967 فقد استأجر سيارة لوري حولها إلي مسرح وطاف بها في المحافظات المصرية للتبرع الحربي بصراحة.. وبدون زعل.. ما احوجنا الآن إلي فنانين في مثل وطنية "شكوكو"!