مثلي مثل الملايين من المصريين أريد أن أعرف ماهية الاسلوب الذي تدار به الكرة المصرية بل الرياضة المصرية وهل هناك آليات ولوائح وقوانين ومبادئ تسير بها المنظومة الرياضية أم أنها تسير ب"البركة" أو "سمك ولبن وتمر هندي.. ساقع قوي" كي ننتفع به في لهيب الجو الحار الذي زاده حرارة وسخونة التهاب الشارع الكروي ما بين إنسحاب الأهلي الذي لن ينساه الشارع الكروي وشجار مرتضي منصور.. وبغض النظر عن أنه يفوز أو ينهزم أو حتي ينسحب أو يتراجع لأي سبب سواء دفاعاً عن وعد أو عن كيان أو حتي مصر المهم النتيجة واحدة فالتراجع الذي تتحدث عنه الجماهير المصرية سواء بحل القضية من عدمه يشير إلي عدم وجود لوائح وقوانين بمصر وذلك امام مرأي ومسمع من السيد وزير الشباب والرياضة الذي شارك في برنامج تليفزيوني يتفرج ويشاهد مشاجرة بين الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو" والمستشار مرتضي منصور وهو مكتوف الأيدي وبالرغم من طغيان صوت الكابتن "زيزو" بالرغم من هدوئه أمام انفعال مرتضي الذي تراجع في نفس الحلقة أمام الوزير لتثبت قلبه الأبيض تاركة العديد من علامات الاستفهام التي اكدها في نص الفقرة الرابعة من تنازله الذي جاء بطعم الهجوم علي الأهلي وبعض من جماهيره في نفس الوقت والذي جاء في الفقرة الرابعة في بيان "مرتضاوي" قال فيه "برغم كل الاستفزازات التي صدرت من المسئولين في النادي الأهلي بعد أن اعلنت في مداخلة تليفزيونية مع السيد وزير الشباب والرياضة المهندس/ خالد عبدالعزيز بموافقتي بالتنازل عن هذه الشكوي ورغم بعض التصرفات الصبيانية والصادرة من بعض المراهقين الذين يشوهون النادي الأهلي ويزعمون أنهم ينتمون إلي جماهير هذا النادي العريق ويعلنون علي بعض المواقع وعلي صفحاتهم الخاصةب بأن تنازلي هو انتصار للنادي الأهلي ولأن الكبار يتغاضون عن هذه التفاهات التي تصدر من الصغار ولأنني وعدت السيد الوزير أمام الملايين بالأمس بأنني سأتنازل اليوم والرجال يوفون بعهودهم تاركين الصغار يلعبون بالنار فإنني أصمم علي هذا التنازل رغم ذلك. فهذا التنازل الذي أعتبره قويا للغاية حمله اللواء علاء مقلد مدير عام نادي الزمالك الخلوق والذي يثبت يوما بعد يوم أنه جندي مجهول يعمل دائما في صمت مع جندي شرس معلوم ويدير قلعة رياضية كبري تبني من جديد.. إنشاءات ومبادئ وقيم جديدة.. عموما القضية لازالت متداولة بسبب اللاعب أحمد الشيخ المتفاوض مع الأهلي والزمالك والذي تم اتهامه بالعديد من الاتهامات ولكن كلها خلت من اتهام هام إنه "إخواني".. نتمني ظهور قانون أو لائحة بعيدة عن سياسة "الخواطر" و"الاعتذارات الأعلامية عقب المشاجرات" ووضع حد لهذه المهازل الرياضية التي نعيشها والتي تثبت أنه لا وجود لقوانين باتحاد الجبلاية أو بوزارة الشباب والرياضة وكلمة من "كبير تكون مسموعة".. والله الموفق!!