أظهرت دراسة حديثة أصدرتها جامعة "تينسي" الأمريكية أن سر الزواج السعيد هو أن تكون الزوجة أقل وزنا من الزوج وأن الرجال يحافظون علي زواجهم أكثر عندما تكون شريكات حياتهم "نحيفات".. ودليل ذلك انفصال المغني الشهير "مارك أنطوني" مؤخرا عن زوجته الأمريكية الفاتنة "جينفر لوبيز" لافتقادها "النحافة" رغم أنوثتها الطاغية ولا أعلم كيف طاوعه قلبه علي الانفصال عن تلك المرأة التي يحسده عليها ربع رجال الأرض ويحلم بها أكثر من نصف رجال العالم.. ما علينا. في اعتقادي أن حكاية استمرار نجاح زواج الرجال من "النحيفات" له مبرراته المنطقية. فالمرأة النحيفة لا تكلف زوجها أعباء مأكلها وملبسها. فرشاقتها أمر يريح الرجل ويدخل الطمأنينة إلي قلبه. إذ يكفيه شراء متر قماش فقط لزوم تفصيل فستان لها.. أو قطعة واحدة من البيتزا تملأ بها معدتها الصغيرة.. والعكس تماما فالمرأة البدينة شر.. كفاك الله إياه.. فبدانتها ترهق زوجها وتصيبه بالاكتئاب والعزلة. فملابسها ومقاساتها مشكلة كبيرة تحتاج منك لتفرغ كامل أو الحصول علي إجازة بدون مرتب للبحث والعثور عليها. كما أنه لا يكفيها التهام شطيرتين فقط من البيتزا أو وجبة كنتاكي العائلية "فاميلي ميل"!! مثل تلك الزوجات "البدينات" يفضل الابتعاد عنهن تماما خاصة عندما تغضب فقد يتسبب غضبها في إصابتك بعاهة مستديمة تفقد علي أثرها أعز ما تملك رجولتك!! الحالة الوحيدة فقط التي ستشعرك بالراحة معها هي عندما ترضي عنك.. فقد يدفعها هذا الرضاء إلي التودد إليك والتقرب منك.. ثم احتضانك.. هنا فقط سوف تشعر بالراحة الكبري.. أنها الراحة "الأبدية".