أظهرت دراسة حديثة أن سر الاحتفاظ بحياة زوجية سعيدة يرتكز على استمرار احتفاظ الزوجة بنحافة جسمها. وخلص الباحثون في هذا السياق إلى أن الزوج والزوجة يشعران بالرضا، إذا انخفض مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة عن ذلك الخاص بالرجل. تبين – من خلال الدراسة التي استمرت على مدار أربعة أعوام – أن العلاقات تدوم لمدة أطول، إذا شعرت المرأة بأنها أكثر جاذبية عن نصفها الآخر. لكن خبراء متخصصين في العلاقات الزوجية أعلنوا بالفعل عن رفضهم لتلك النتائج، مؤكدين أن الحجم لا يلعب بالضرورة دوراً رئيسياً في رؤية الزوج لزوجته على أنها جذابة الشكل. وشملت الدراسة التي أجريت في جامعة تينيسي الأميركية 169 زوجاً وزوجةً تحت سن ال 35، وطُلِب منهم ملء استبيانات كل ستة أشهر على مدار أربعة أعوام. وأوضحت النتائج في هذا الشأن أن الرجال الذين تتزايد لديهم مؤشرات كتلة الجسم عن زوجاتهم كانوا أكثر سعادة في بداية زواجهم واستمروا على هذا النهج بعد ذلك. وبالمثل، اتضح كذلك أن السيدات اللواتي تنخفض لديهن مؤشرات كتلة الجسم مقارنةً بمؤشرات أزواجهن كُنَّ أكثر سعادة من السيدات اللواتي تتزايد أوزانهن. وربما تلقي تلك النتائج الضوء على الأخبار التي نشرت الأسبوع الماضي بخصوص انفصال المغنية الشهيرة، جينفر لوبيز، المعروف عنها قوامها المثير، عن زوجها الأكثر نحافة، مارك أنطوني، بعد أن استمرت علاقتهما سوياً على مدار سبعة أعوام. وقال أندريه ميلتزر، أحد مؤلفي الدراسة، وفقاً لصحيفة التلغراف البريطانية : الرسالة الكبرى التي تبعث بها دراستنا هي أن المرأة أياً كان حجمها قد تشعر بالسعادة في علاقتها مع الشريك المناسب. فما يهم هو الوزن النسبي وليس المطلق . لكن جان هانا ادلشتاين، خبيرة العلاقات، شككت في تلك النتائج، وقالت أشك في أن معظم الرجال ينبذون بالفعل شركائهم على أساس أوزانهم الزائدة، إن لم تكن هناك أمور أخرى .