انتهي الجدل الدائر حول مصير اللاعب محمد حمدي زكي الشهير بجدو الصغير وصانع ألعاب نادي الاتحاد بعد أن شهدت الأيام الأخيرة اتهامات متبادلة بين مسئولي ناديي الاتحاد والأهلي خاصة بعد أن تردد أن اللاعب وقع للأهلي الذي استغل عدم قيام ناديه بتسجيل تمديد العقد الذي ينتهي في موسم 2014/2015 لموسم آخر لينتهي في 2016 إلا أن مسئولي الاتحاد لم يسجلا العقد في اتحاد الكرة مكتفين بتسجيله في المنطقة نظراً لأن الرسوم المطلوبة 55 ألف جنيه لتوثيق عقد اللاعب الذي انهي الموسم الماضي وهو ما جعل مسئولو الاتحاد يتأخرون في تسجيله ولكن اللاعب تألق تحت قيادة حسام حسن وأصبح نجما وهداف الفريق. يبدأ فاصل من الجدل مع إدارة النادي التي مازالت تصر أن موقفها سليم وأن اللاعب عقده ممتد في الوقت الذي كانوا يفاوضون اللاعب علي التجديد وهو ما دفعه إلي الذهاب إلي اتحاد الكرة والحصول علي نسخة من عقده الذي أكد انتهاء ارتباطه مع الاتحاد بنهاية الموسم ويحق له التوقيع لأي ناد بدءاً من يناير الماضي. الطريف أن مسئولي الاتحاد السكندري مازالوا يؤكدون أن اللاعب من حقهم وسوف يرسلوه في القائمة الأولي وعندما يتم رفع اسمه سيكون لنا موقف. في الوقت الذي رد فيه محمد حمدي زكي بقوة عليهم وقام بالتوقيع رسمياً للنادي الأهلي لمدة أربع سنوات و ذلك في حضور وكيل أعماله أنور شلوفة وعلاء عبدالصادق رئيس شئون الكرة بالأهلي في صفقة انتقال حر مقابل سبعة ملايين ومائتان ألف جنيه وسوف يتقاضي حمدي في الموسم الأول مليون ونصف والموسم الثاني مليون وسبعمائة ألف جنيه والموسم الثالث مليون وتسعمائة ألف والموسم الرابع 2 مليون ومائة ألف ووقع اللاعب لينهي بذلك الجدل الدائر حول مدة تعاقده مع ناديه. قال اللاعب وقعت رسمياً ولم أوقع قبل ذلك انتظرت حتي ينتهي الموسم تقديراً لناديه واحتراماً لجماهيره مشيراً إلي أنه منح مسئولي النادي الأهلي كلمة منذ سنة ولم تفلح معه كل الإغراءات التي عرضت عليه للانتقال أو التوقيع للزمالك وبذلك يسدل الستار علي مشكلة محمد حمدي زكي والذي خرج من الاتحاد السكندري بسبب خطأ إداري واضح بعدم تسجيل اللاعب في اتحاد الكرة توفيراً للنفقات ورسوم التوثيق والتي كانت تصل إلي 55 ألف جنيه في انتقال احسن لاعب في الاتحاد مجاناً وكان من الممكن أن يحصد الاتحاد من ورائه أكثر من خمسة ملايين جنيه تنعش خزينته وتساهم في حل أزماته المالية وتدعيم صفوف الفريق.