تواصل اليوم محكمة جنايات القاهرة الاستماع لمرافعة الدفاع في محاكمة 68 متهما علي رأسهم محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة في القضية المعروفه باسم "خلية الظواهري". بدأ دفاع المتهمين طلباته بضرورة عرض المتهم رمضان جمعة علي مستشفي المنيل الجامعي. لمعاناته من ورم بالكبد. والتمس محامي المتهم حسام إبراهيم فض "الهارد" المضبوط بالقضية بدعوي أن النيابة قد استبعدت فضه بتحقيقاتها رغم أن هناك تقريراً من مصلحة الأدلة الجنائية بخصوص هذا "الهارد" واحتوائه علي خطب دينية للشيخ محمد سعيد رسلان تنفي أركان التهمة المسندة للمتهم ليطالب بعرض ما في هذا الهارد كدليل مادي يفيد في الدفاع عنه. شكك دفاع المتهمين في منطقية ما جاء بمحضر التحريات بالقضية بأن التنظيم الخاص المذكور به تم إنشاؤه للدفاع عن مصالح جماعة الإخوان والمعزول مرسي. وأوضح عضو الدفاع أن التنظيمات الجهادية المتصلة بتنظيم القاعدة وداعش تكفر "مرسي" وجماعته وتصفه ب "الطاغوت" مقدماً للمحكمة بصدده حافظة مستندات شملت مقاطع من مواقع إخبارية تابعة لتلك التنظيمات تثبت صحة ما تقدم به.. مشيراً إلي مذبحة رفح الأولي التي وقعت خلال شهر رمضان 2012 معلقاً بأن "جماعات الفكر المتطرف ارتكبت تلك الجريمة رغم أن "مرسي" كان رئيساً آنذاك". عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي. وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وعمرو ريان أمانة سر حمدي الشناوي. اعترضت المحكمة علي ما اعتبرته بمثابة التلميح من جانب الدفاع بأن حكم البراءة أو الإدانة يتم تمريره من خلال أجهزة الأمن. واحتدت المحكمة لما رأته من تجاوز وبادر عضو الدفاع بنفي هذا الاتهام.. مشيراً إلي أنه قال أثناء مرافعته إن حكم البراءة أو إخلاء السبيل يتطلب عرض المتهم علي أجهزة الأمن كاجراء تنفيذي. شأنه شأن الكشف الجنائي. مؤكداً أنه لم يقصد تعريض القضاء أو المساس به. وهو ما تم إثباته بمحضر الجلسة. حذر رئيس المحكمة المتهم محمد ربيع الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة. بسبب قيامه بالطرق علي القفص الزجاجي بقاعة المحكمة أثناء سماع المرافعات.. فامتثل المتهم. كما نبه القاضي علي منتصر الزيات عضو هيئة الدفاع عن المتهمين. بعدم الاسترسال والاتيان بوقائع تاريخية في مرافعته. علي أن يكون حديثه في غمار المرافعة مقتصراً علي وقائع الدعوي فقط.