في محاولة منها لزيادة أعداد السائحين بدأت وزارة السياحة الاهتمام بسياحة المعاقين "ذوي الاحتياجات الخاصة والمعروفة عالميا بالسياحة الميسرة".. حيث ناقش خالد رامي وزير السياحة مع أحد المستثمرين في هذا المجال مجموعة من الأفكار والاقتراحات لجذب 14 مليون سائح من هذا النوع خلال عامين. المعروف أن سياحة الأصحاء إلي مصر لم تتجاوز 10 ملايين سائح العام الماضي من جميع الأسواق المصدرة للسائحين إلي مصر وفي مقدمتها أسواق روسيا والمانيا وبريطانيا وايطاليا..وحتي يمكن تحقيق هذه الطموحات فقد أكد وزير السياحة علي أنه سيتم دراسة كافة مناطق الجذب السياحي في مصر حيث يتوجب استقبال هذا النمط من السائحين إعدادات وتجهيزات خاصة تضمن عدم تعرضهم لأي عراقيل قد تحد من تمتعهم بالسياحة في مصر بدءاً من المطارات ووسائل الانتقال والمزارات السياحية وفنادق الإقامة. إضافة إلي المناطق الأثرية. أشار الوزير إلي أنه سيتم العمل علي إدراج السياحة الميسرة في كل من برامج التوعية والتدريب المختلفة التي يقوم بها وزارة السياحة بهدف الإعداد الجيد لعمالة مؤهلة تتعامل مع السائحين من ذوي الاحتياجات الخاصة. مؤكدا علي أهمية التزام الفنادق بالمواصفات المعنية لاستقبال هذا النمط من السائحين لكي تضمن سهولة إقامتهم وتحركهم وذلك في ضوء تطبيق المعايير الجديدة لتصنيف المنشآت الفندقية. ناقش الأجتماع أهمية جذب هذه الشريحة من السائحين حيث أن ارتفاع أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم وحجم طلبهم علي السياحة والسفر. بالإضافة إلي احتساب أعداد المرافقين لهم أثناء رحلاتهم. فإن حصول مصر علي نصيب من هذا الطلب سيؤدي بلا شك إلي زيادة الحركة السياحية إليها. أي أنه علاوة علي القيمة الانسانية من الاهتمام ومراعاة هذه الفئة من السائحين. فإن العائد والربح من الاستثمار لتنشيط هذا النمط السياحي سيكون كبيراً وهو ما يجب ان يدفع المستثمرين في القطاع السياحي لتوجيه اهتمامهم نحو جذب هذه الشريحة وعدم إسقاطها من حساباتهم. وقد وجه الوزير بانشاء وحدة جديدة للسياحة الميسرة بهيئة تنشيط السياحة والبدء الفعلي لجذب هؤلاء السائحين.