أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن القوة العربية المشتركة تعد نتاجاً لجهد عربي جماعي يستهدف مواجهة التحديات المشتركة. خاصة الناجمة عن التنظيمات الإرهابية. مشدداً علي أن هذه القوة ليست موجهة ضد أي طرف وهي قوة للدفاع وليست للاعتداء. أضاف الرئيس خلال اجتماعه مع د.نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أن القوة العربية المشتركة تؤدي أيضاً دوراً إنسانياً من خلال المشاركة في عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في حالات الطوارئ الناجمة عن اندلاع النزاعات المسلحة ووقوع الكوارث الطبيعية. علاوة علي المشاركة في عمليات حفظ السلم والأمن في الدول الأطراف سواء لمنع نشوب النزاعات المسلحة أو لتثبيت سريان وقف إطلاق النار. وجه الرئيس بصفته رئيساً للقمة العربية في دورتها الحالية بتوزيع المشروع علي الدول الأعضاء والتنسيق مع رئاسة القمة السابقة والقادمة بالإضافة إلي التشاور مع بقية الدول العربية تمهيداً لطرح نتائج تلك المشاورات ومشروع بروتوكول إنشاء القوة علي اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك لإقراره. تم خلال الاجتماع تقديم مشروع البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة تنفيذاً لقرار القمة العربية في شرم الشيخ الخاص بإنشاء تلك القوة. قال أمين عام الجامعة العربية: إنه تم التوصل إلي مشروع البروتوكول المشار إليه نتيجة للمشاوات التي أجريت بين الدول العربية خلال اجتماعين عقد علي مستوي رؤساء أركان القوات المسلحة برئاسة الفريق محمود حجازي.. كما تم إدراج التعديلات التي اقترحتها الدول العربية علي المشروع المقترح. أضاف د.نبيل العربي أن القوة العربية المشتركة تهدف إلي التدخل العسكري السريع لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول العربية وسيادتها الوطنية أو ما تكلف به من مهام أخري لمجابهة أي تهديد مباشر للأمن القومي العربي. لاسيما تهديدات التنظيمات الإرهابية وذلك بناء علي طلب من الدولة.