تفجرت مفاجآت جديدة في قضية أستاذ جامعة دمنهور المنتدب من جامعة فاروس للعمل بكلية التربية بالجامعة والمتهم بتسريب الامتحانات للطلاب وتلقي رشوة منهم في إحدي الوحدات السكنية التي قام باستئجارها بمدينة دمنهور للقاء الطلاب. أعترف العديد من الطلاب بالكلية بتلقيه الرشاوي وممارسته الضغوط عليهم. في الوقت الذي نفي فيه الدكتور المتهم "ص. أ" هذا الاتهامات وألقي بالمسئولية علي عميد الكلية مدعياً أنه طلب منه التسهيل للطلاب واعطائهم الأسئلة. من جانبه قال د.السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي إن ما حدث مهزلة داخل الحرم الجامعي وهي جريمة مكتملة الأركان. فالدكتور حصل علي الرشوة من طلابه وقاموا بتصويره ولابد من احالته لمجلس تأديب لمحاسبته علي تسريب أسئلة الامتحانات. واحالة الأوراق للنيابة العامة للتحقيق بشأن الرشوة. ومن ناحية أخري قامت إدارة جامعة دمهور بتشكيل لجنة من أساتذة متخصصين من كلية التربية لمراجعة كراسات اجابات الطلاب وسيتم الاعتداد بالدرجات التي ستضعها اللجنة وابطال درجات الأستاذ المتهم.