حالة من التخبط يشهدها الجهاز التنفيذي لمحافظة الإسكندرية. لعدم التزام المحافظ هاني المسيري بالقانون ففي أعقاب إصداره لحركة تنقلات داخلية تبين أن المسيري قد أصدر قراراً بتعيين خالد محيي الدين رئيس حي العامرية أول كسكرتير مساعد بالرغم من أنه متعاقد مع المحافظة بعقد وغير "معين".. وهو ما تسبب في رفض الشئون القانونية بالمحافظة لقرار "المسيري" وهو ما اضطره إلي تعديل قراره بندب "خالد محيي الدين" علي الوظيفة حفاظاً علي ماء وجهه. الأغرب هو تعيينه للعقيد "تامر سعيد" مدير مكتب "طارق المهدي" المحافظ السابق كرئيس لحي الجمرك دون أي خبرة سابقة لإدارة الحي وبالرغم من أنه لم يمض علي عمله بالجهاز التنفيذي سوي الفترة التي عمل بها مع "المهدي" وكان مساعداً له مع آخرين. الأغرب علي الإطلاق هو ما يتردد عن قيام "المسيري" للمرة الثانية بإرسال "سمية عامر" المنتدبة من وزارة الثقافة بالقاهرة للعمل كمدير إدارة بالإسكندرية بناء علي طلب "المسيري" لتمثيل الإسكندرية في مؤتمر بلبنان بعد عودتها من مؤتمر "للمناخ" بفرنسا بالرغم من أنه لا يجوز قانوناً قيام المنتدب بالسفر إلي مؤتمرات بالخارج. من ناحية أخري وبعد الاحتفالية الكبري التي أقامها هاني المسيري محافظ الإسكندرية لافتتاح "الترام كافيه" وشربه الخروب والعرقسوس داخل الترام بصحبة الموسيقي النحاسية. اختفي الترام فجأة وبحث عنه أبناء الإسكندرية دون جدوي.. وتبين أن الترام قد عاد مرة أخري لورشة الصيانة لعدم انتهاء العمل به في الأساس وإقامة الحفل الاستعراضي له قبل صلاحيته للعمل. أما الأغرب فهو أن "الترام" سيتم استخدامه للحفلات وأعياد الميلاد لتغطية نفقاته التي تجاوزت الربع مليون جنيه.