سد الفجوة العلمية والتكنولوجية.. وحدة لتطوير البحث العلمي

أكد د.السيد عبد الخالق وزيرالتعليم العالي أهمية العلم ودوره في تنمية المجتمع و اعمار الارض وتقدم الشعوب .مشيراً إلي ضرورة سد الفجوة العلمية والتكنولوجية من خلال إعداد جيل يسعي في سبيل العلم الذي يرتكز بدوره علي اساس التعليم الجيد والبحث العلمي.
قال خلال ملتقي الفكر الاسلامي الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز بالتعاون مع وزارة الأوقاف ان مصر الآن تتجه نحو البحث العلمي التطبيقي.
كشف انه لاول مرة بالوزارة تم إنشاء وحدة دراسات وتطوير البحث العلمي تتضمن 3 شعب هي:الدراسات والبحوث.الجامعة والصناعة .مرصد.
طالب الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر بتضافر مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والاعلام لمواجهة أزمة الغزو العلمي والنهوض بالتعليم بكافة مراحله وصولا للبحث العلمي مشيراً إلي ان الازمة التي تواجهها مصر حالياً هي استيراد التطبيقات العلمية وليس التقنية العلمية
اقترح إنشاء مجلس أعلي للبحث العلمي برئاسة رئيس الجمهورية ويضم وزارة البحث العلمي .وإتحاد الصناعات .والاعلام وكل القطاعات المهتمة بالبحث .وذلك للنهوض بالعلم والعلماء لتعود مصر الي مصاف الدول المتقدمة.
وافق رئيس مجلس إدارة دار التحرير علي تبني اختراع أحد الشباب المشارك في الملتقي وهو ¢يوسف محمد¢ وتنفيذه عن طريق شركة الاعلانات المصرية التابعة لمؤسسة دار التحرير بالتعاون مع وزارة التعليم العالي .وهو عبارة عن اقامة دورات للمياه في الشوارع بصورة حضارية تتضمن شركات راعية .
اشار جاب الله إلي ضرورة اهتمام الدولة بالمجالات العلمية كافة وكذلك تفعيل دور مراكز البحوث . مبيناً ان لديها العديد من الابحاث والاختراعات التي تساهم في حل ازمات المجتمع .