لقي ستة جنود عراقيين مصرعهم في قصف لتنظيم داعش غربي الفلوجة.. فيما أسفرت اشتباكات جنوب مدينة بيجي بشمال بغداد عن تدمير ثلاث عربات للجيش. ونقلت الانباء عن مصادر في الجيش العراقي أن مسلحي تنظيم داعش قصفوا مقر السرية الرابعة التابعة للجيش العراقي في منطقة الفلاحات غربي الفلوجة مما أدي لمقتل هذا العدد في صفوف الجنود وإصابة سبعة. أضافت المصادر أن ثماني قذائف صاروخية أطلقها تنظيم الدولة سقطت علي وحدات من الجيش العراقي في محيط هذه المنطقة القريبة من قاعدة الحبانية الجوية. قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها إن 13 من مسلحي تنظيم داعش قتلوا في هجمات للجيش يوم أمس في منطقة الفلاحات وجسر الصقلاوية بمحافظة الأنبار. أضاف البيان أن القوة الموجودة في منطقة تقاطع السلام صدت هجوما لمسلحي التنظيم من عدة محاور علي قوات الجيش في تلك المنطقة. وتحشد الحكومة العراقية قوات من الجيش والشرطة الاتحادية ومسلحي الحشد الشعبي قرب مدينة الرمادي -مركز محافظة الأنبار- لاستعادتها من تنظيم داعش الذي سيطر عليها الشهر الماضي. وبث ناشطون صورا لما قالوا إنها آثار قصف عشوائي تتعرض له منازل المدنيين في الفلوجة. ودعا وزير الدفاع العراقي وجهاء العشائر في محيط مدينة الكرمة بشمال شرق الفلوجة إلي مساندة القوات المسلحة العراقية لحين عودة قوات الشرطة المحلية. وذلك في المناطق التي تمكنت القوات العراقية من استعادة بعضها مؤخرا من تنظيم الدولة. وفي مدينة بيجي الواقعة بمحافظة صلاح الدين بشمال بغداد قالت مصادر للجزيرة إن مقاتلي التنظيم دمروا ثلاث عربات للجيش العراقي واستولوا علي ناقلة جند مدرعة أثناء اشتباكات بالمدينة. وأضافت المصادر أن مسلحي داعش دمروا كذلك أربع عربات للجيش واستولوا علي أسلحة وعتاد خلال اشتباكات جرت مع الجيش والحشد غربي المدينة أيضا. كانت السلطات العراقية تحدثت في وقت سابق أن قواتها ومسلحي الحشد الشعبي ومسلحي العشائر استعادوا أغلب أحياء بيجي, مشيرة إلي أن حيي الكهرباء والعصري شمالي المدينة لا يزالان تحت سيطرة تنظيم الدولة. وذكرت أن القتال لا يزال مستمرا حول مصفاة بيجي التي اقتحمها مسلحو التنظيم في مارس الماضي, ويوجد داخلها جنود عراقيون محاصرون. وتكتسب مدينة بيجي أهمية كبيرة لوقوعها علي الطريق الذي يربط العاصمة بغداد بمحافظة نينوي بشمالي البلاد فضلا عن أنها تحتوي علي أكبر معامل تكرير البترول حيث تقدر طاقته بنحو 170 الف برميل يوميا.