كشف تقرير صادر عن مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية أن اتفاق التجارة الحرة بين كل من الكوميسا والسادك وتجمع شرق أفريقيا يدشن مرحلة جديدة من العمل والتعاون الاقتصادي والتجاري بين دول الأعضاء والتي تمثل سوقاً كبيراً يضم حوالي 650 مليون نسمة وتمثل 63% من إجمالي حجم تجارة أفريقيا بإجمالي ناتج محلي يصل 1.2 مليار دولار مشيراً إلي أن استضافة مصر للحدث يسهم في استعادة دور مصر الريادي في أفريقيا. قال الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية إن هذا الاتفاق يساعد في زيادة التدفقات الاستثمارية الأجنبية لدول هذا التجمع الاقتصادي الواحد خاصة في مجال البنية التحتية لخلق شبكة طرق ومواصلات وموانيء جديدة لكي تستوعب حركة التجارة الجديدة. توقع زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا والتي بلغت خلال عام 2013 حوالي 3.5 مليار دولار من بينهم 2.7 مليار دولار صادرات مصرية لأفريقيا 0.8 مليار دولار واردات لمصر من أفريقيا ومن المتوقع زيادة حجم التبادل التجاري المصري الأفريقي بعد التوقيع للضعف خلال عامين. أرجع ذلك إلي زيادة الدول الداخلة في هذه الاتفاقية "26 دولة من بينهم مصر" وزيادة حجم الاستثمارات في مصر خلال عام 2015 والسنوات التالية استناداً لنجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والذي نتج عنه التوقيع علي استثمارات ومشروعات كثيرة ومتعددة تتجاوز 174 ملياراً. أشار إلي أنه بمراجعة هيكل التجارة بين مصر ودول أعضاء الاتفاقية.. يتبين أن هناك فرصاً كبيرة لزيادة حجم الصادرات المصرية إلي أسواق الدول ال25 "أعضاء ال3 تكتلات بدون مصر" لتصل إلي 5 مليارات دولار علي الأقل.