نشاط فني مكثف تعيشه الآن الفنانة سحر رامي بعد غياب 10 سنوات عن الساحة الفنية والأضواء حيث تطل علينا في دراما رمضان المقبل بثلاثة وجوه مختلفة من خلال مشاركتها في مسلسل "مملكة يوسف المغربي" أمام مصطفي فهمي تأليف حمدي يوسف وإخراج عادل الأعصر ومسلسل "الكبريت الأحمر" أمام داليا مصطفي وأحمد السعدني وتأليف عصام الشماع وإخراج خيري بشارة وأخيراً مسلسل "زواج بالإكراه" من تأليف أكرم مصطفي وإخراج إيمان حداد وبطولة أمام زينة وأحمد فهمي. تقول سحر رامي ل "المساء" أن زوجها الفنان الراحل حسين الإمام وهو "حبيب عمرها" لم يبعدها يوماً عن الأضواء والتمثيل نهائياً وأنهما شركاء في كل شيء وفي شركة الإنتاج ولكن ابتعادها كل هذه الفترة بسبب المنتجين والمخرجين الذين لم يعرضوا عليها أي أعمال خلال السنوات الماضية.. أشارت إلي أن قبولها المشاركة في هذه الأعمال دفعة واحدة بعد هذا الغياب يرجع إلي اشتيقائها الفني بالإضافة إلي أنها أعمال متميزة وكل شخصية مختلفة عن الأخري. أضافت: في مسلسل "زواج بالإكراه" ألعب شخصية زوجة تنفصل عن زوجها وتترك أولادها بسبب رفض أهله لزواجها ثم تتزوج من رجل آخر وبعد وفاته تعود وتطالب بأولادها الذين تركتهم منذ 20 عاماً وتحدث مصادمات بينها وبين أولادها وزوجها.. وفي مسلسل "مملكة يوسف المغربي" أجسد دور شقيقة "يوسف المغربي" تعمل معه في البيزنس وتتعرض للعديد من المواقف والمشاكل العائلية وهو دور محوري يغير الكثير من مجريات الأحداث. وعن مسلسل "الكبريت الأحمر" قالت سحر رامي: المسلسل يناقش السحر والدجل والشعوذة من خلال عائلات تعيش داخل "كومبوند" واحد ويتعرضون إلي السحر الأسود وأجسد جزءاً من هذه العائلات والنهاية تترك مفتوحة للمشاهد كل حسب معتقداته. أضافت: الممثل والفنان الموهوب هو الذي يستطيع أن يجسد أكثر من شخصية في وقت واحد. لفتت إلي أن الدور الذي يعرض عليها طالما اقنتعت به ستقدمه أيا كان خاصة وأنها قدمت الأدوار الشعبية والشريرة والكوميدية وليس لديها أي مانع من تكرار هذه الشخصيات فضلاً عن أنها ترحب بالعمل مع أي مخرج أو فنان مشيرة إلي أنها ترفض الأدوار التي تشعر أنها لن تؤديها بشكل جيد وبالتالي لم يقتنع بها المشاهد. وعن أزمة فيلم "زي عود الكبريت" من إنتاجها الذي شارك في مهرجان القاهرة السينمائي الماضي ردت قائلة: للأسف مازالت السينما بعافية ومنذ أكثر من عام وأنا أسعي لتسويق الفيلم وبيعه لإحدي القنوات التليفزيونية حتي أستطيع إنتاج أعمال أخري. وعن المشكلات التي تواجهها بصفتها منتجة قالت: هناك أشياء كثيرة منها حركة البيع والشراء أصبحت ضعيفة وايضا قلة الموزعين بالإضافة إلي حالة "العشوائية" التي تدار بها الأعمال بمعني أن هناك ملايين يتم صرفها علي اسماء نجوم كبيرة ولكنها دون المستوي لمجرد أنه نجم وهنا المنتج الذي يريد أن يقدم عملاً جيداً وهادفاً لا يستطيع أن يكمله وسرعان ما تتوقف هذه الأعمال. أضافت: من قبل كان يتم اختيار الأعمال بداية من الرواية ثم السيناريو والإخراج ثم الإنتاج ولكن ما يحدث الآن الإعلان ثم النجم وتأتي الرواية في النهاية وأدي ذلك إلي تدهور حال الدراما وأصبحنا الآن منتجين بدون فلوس. تابعت قائلة: الإنتاج الآن أصبح صعباً جداً لذلك قررت عدم الاستمرار في الإنتاج خاصة بعد وفاة زوجي "حسين الإمام" لأنه الأكثر فهماً بالإنتاج وعلي الرغم من أن ابني أصبح مخرجاً ويهوي الفن والمزيكا إلا أنني أري أنه مازال صغيراً حتي يدير الشركة الآن. وعن رفضها لفكرة تقديم برنامج تليفزيوني قالت: لن أرفض هذه الفكرة ولكن أرفض أن أكون مقدمة برامج لمجرد أنني فنانة معروفة فأنا أمتلك خبرات في فن الباليه والأزياء والتمثيل وبالتالي أرحب بتقديم برنامج يتحدث عن هذه الفنون التي أفهمها وتتناسب معي وأعتقد أنها ستحقق نجاحاً بعكس تقديمي لبرنامج تقليدي.