في دورة الترقي

البلدية علي أبواب الأضواء.. بفوزه علي فاركو

شهدت مباريات الترقي للدوري الممتاز لكرة القدم قمة السخونة والمفاجآت والأحداث المؤسفة خاصة في لقاء المنصورة وأبوقير للأسمدة التي شهدها ملعب المقاولون العرب حيث أطلق شريف رشوان صافرته معلناً نهاية اللقاء ليختلط الحابل بالنابل من مشجعي المنصورة ولاعبي الفريقين في موقف مؤسف للغاية ونجح الأمن في إنهاء الأزمة بعد نصف ساعة ليحقق البلدية العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة بعد أن حول تأخره بهدفين مقابل هدف إلي فوز علي فاركو 3/2 ليقترب للممتاز ويتجدد أمل المحلة بعد فوزه علي الحمام.. أما المنصورة فلايزال الأمل يداعبه ورصيده من النقاط خمس.
نجح لاعبو البلدية في تحقيق الفوز الثالث علي التوالي بعد أن حول تأخره أمام فاركو 1/2 إلي فوز غالي وصعب بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليحقق فريق البلدية بقيادة جمال المقص العلامة الكاملة لكل فرق الترقي سواء في الصعيد أو القناة أو بحري ويقترب من دوري الممتاز ويحتاج لثلاث نقاط القادمة ويصعد رسمياً حال تعادله مع المنصورة أو تعادل منافسه غزل المحلة مع أبوقير للأسمدة في الجولة القادمة.
سجل للبلدية محمد رجب "ريعو" هدفين وأحمد الأشقر هدفاً بينما سجل هدفي فاركو المتألق إسلام جمارك.
انتهي الشوط الأول بتفوق فاركو فنياً حيث سيطر علي منطقة المناورات رغم تقدم البلدية في الدقيقة 15 عن طريق أحمد الأشقر الذي نجح في إحراز هدفه بعد خطأ محمد فوزي حارس فاركو وبعد خمس دقائق نجح لاعبو فاركو في السيطرة الميدانية وتحقق مراده عندما نجح إسلام جمارك في إحراز هدف التعادل ويحرز اللاعب في نفسه الهدف الثاني له ولفريقه صورة طبق الأصل ولكن برأسه من تمريرة هاني السيد الذي لعب مكان شريف فاروق.
في الشوط الثاني لجأ فاركو للدفاع بعد تغييرات علاء نوح وكاد يسجل إسلام جمارك هدفه الثالث الذي سدد بجوار القائم ودفع جمال المقص بريعو الذي كافأ مدربه كالعادة ونجح في إحراز هدفين متتاليين.. الأول في الدقيقة 20 والثاني في الوقت القاتل في الدقيقة .45
هاجم فاركو وكاد يدرك التعادل لولا بسالة الحارس منتصر نجيب وحال دون ذلك.
أدار اللقاء تحكيمياً محمد الصباحي وعاونه ضياء السكران وسامح الشوربجي.. وعمرو سامي حكماً رابعاً.. ومحمد السكران مراقباً للجنة المسابقات.
تجدد أمل غزل المحلة للمنافسة علي الصعود للدوري الممتاز بعد فوزه علي الحمام بهدف نظيف سجله عمرو رمضان في الدقيقة 15 من الشوط الأول.
جاءت المباراة جيدة المستوي وتقاسم الفريقان شوطيها ونجح غزل المحلة في تحقيق هدفه في الشوط الأول بإحراز هدف وفي المقابل كان الحمام بقيادة عبدالناصر محمد نداً قوياً للمحلة وكاد يدرك التعادل بعد إهدار فرص سهلة من محمود جلبط وأحمد حجازي ليرتفع رصيد غزل المحلة 4 نقاط ويتجمد الحمام لنقطة واحدة.
علي ملعب المقاولون العرب فشل فريق المنصورة في تحقيق الفوز علي أبوقير للأسمدة وتعادل معه سلبياً ليقلل أبوقير للأسمدة فرص المنصورة في التأهل للصعود الذي يحتاج معجزة بفوزه علي البلدية وانتظار نتائج الآخرين.
وعن المباراة لم ترتق للمستوي الفني وظهر المنصورة بشكل متواضع قابله أداء جيد لفريق أبوقير للأسمدة بقيادة أحمد الكاس.
شهدت المباراة حادثين الأول قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما "بلع" اللاعب محمد فتحي حارس أبوقير لسانه علي إثره فقد الوعي في لقطة مأساوية لجميع من في الملعب لدرجة ان بعض اللاعبين أصابهم رعب وخوف من ان اللاعب قد فارق الحياة إلا أن د. محمد شيحة طبيب المنصورة نجح في إخراج لسان اللاعب وقام أحمد الكاس بتبديل اللاعب بأحمد نبيل وتم نقله إلي مستشفي المقاولون العرب. أما الحادث الثاني عقب اطلاق الحكم صافرة النهاية اختلط الحابل بالنابل بين الأجهزة الفنية واللاعبين شهدت أحداثاً مؤسفة ونجحت الشرطة في احتواء هذه الأزمة.
أعرب أحمد الكاس المدير الفني لأبوقير للأسمدة عن حزنه بعد المباراة بتصرفات من جانب المنصورة التي اعتبرها اسم تاريخ في كرة القدم علي مستوي مصر وقال إنني لعبت بشرف طوال المباراة وأشاد بجميع لاعبيه طوال المباراة ولم احتج علي حكم المباراة رغم أن لي ثلاث ضربات جزاء.