طالب مجلس الأمن الدولي بوضع حد لحالة إفلات المرتكبين لجرائم بحق الصحفيين من العقاب. وذلك في مطالبة طالب بها المجلس بالإجماع وعبر قرار المجلس عن حالة من القلق العميق إزاء الأخطار التي تهدد سلامة الصحفيين من جانب الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة داعش وطالب القرار الدول الأعضاء بالحرص علي أن لا تبقي الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين والمهنيين في وسائل الإعلام ومعاونيهم - الذين يعملون في مناطق الحرب بدون عقاب وقال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود. كريستوف ديلوار. أمام مجلس الأمن: إنه حدث تاريخي لحماية الصحافيين. لكن أبعد من ذلك نأمله من أجل حرية الإعلام وطالب ديلوار. الذي أكد مقتل أكثر من 700 صحافي منذ 10 سنوات. بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة مكلف خصيصا بحماية الصحفيين. تنحصر مهمته بالتأكد من ملاحقة ومعاقبة من تثبت إدانته بجرائم بحق الصحفيين. من ناحية أخري ذكر تقرير لمجلس الأمن الدولي. أن نحو 30 ألف مقاتل أجنبي مجندون حاليا في صفوف تنظيم الدولة. وقد جاءوا من 100 دولة حول العالم. من بينها دول كانت بعيدة عن نشاط الجماعات الإرهابية. مثل تشيلي وفنلندا وجزر الماليدف ويجتمع أعضاء مجلس الأمن الجمعة. لمناقشة تقرير بشأن المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وبحث التدابير الممكنة لمكافحة هذا التهديد الذي بات يشكله هؤلاء المقاتلين. وأشار التقرير إلي أن عدد المنضمين إلي صفوف داعش قد ارتفع بنحو 70% خلال الأشهر التسعة الماضية ويشير التقرير إلي أن. معدل توافد المقاتلين الأجانب إلي سوريا والعراق . أصبح كبيراً. كما أن الخطر في تعاظم نتيجة ظهور و نمو للتنظيم الإرهابي في ليبيا وقال مسئولون أمريكيون في وقتي سابق. إن 3400 شخص من دول غربية. من بينهم 150 من الولاياتالمتحدة. قد سافروا للعراق وسوريا للإنضمام للمتطرفين كما قدرت بريطانيا عدد مواطنيها الذين انضموا للجماعات المسلحة بأكثر من 700 بريطاني. عاد منهم إلي بريطانيا قرابة النصف.