ليست قضية أن يكون وائل جمعة. مدير الكرة في الأهلي. خارج لجنة الكرة. طالما أن المشرف علي اللعبة موجود في اللجنة. وهو علاء عبدالصادق.. مثلما كان الحال مع هادي خشبة. كعضو في لجنة الكرة السابقة برئاسة حسن حمدي. وبدون سيد عبدالحفيظ.. إلا أن الشئ السييء في هذا الموضوع أن يكون مجرد التفكير في وجود وائل جمعة في اللجنة. مرفوضا. لأن أولاد الحلال. الذين يشكلون دائرة صناعة القرار في الأهلي. أوصلوا لرئيس الأهلي محمود طاهر أن جمعة. يتواصل مع الكابتن محمود الخطيب. نائب رئيس الأهلي السابق.. وقد يكون هذا الكلام صحيحاً. إلا أنه لا يشينه ولا يشين غيره. لأن الخطيب وحسن حمدي وهشام سعيد والعامري فاروق سوف يظلون رموزًا قيادية في القلعة الحمراء. رغم أنف أي حاقد أو متربص أو كل من يصفي حسابات قديمة.. ومثلهم مثل طاهر أبوزيد وسفير نور. وان كانا من جانب آخر. إلا انهما ايضا من الرموز.. ومثلهم جميعا سيكون محمود طاهر نفسه. عندما ينزل يوما عن كرسيه الحالي. وهذه سنة الحياة.. لذلك فمن العار أن يصنف وائل جمعة بكل عطائه للنادي الأهلي وللكرة المصرية. بأن تواصله مع الخطيب. يقطع عليه الطريق في أن يكون عضوًا بلجنة الكرة. أو بدائرة صناعة القرار الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم.. والتي تدير هذا الفريق من خلال الجلسات الليلية في نادي هليوبوليس.. وقد سبق لهذه الدائرة أن أطاحت بجهاز كامل وناجح من ابناء الاهلي المخلصين. يضم المدير الفني محمد يوسف ومدير الكرة سيد عبدالحفيظ والمشرف علي اللعبة هادي خشبة. مع بداية قدوم مجلس طاهر.. لأن حملة التصفية كانت علي أشدها في البداية. للتخلص من كل من ولاهم مجلس حسن حمدي وكانوا يعلمون ويشعرون ان تصفيتهم قادمة لا محالة فقدموا استقالة جماعية للمجلس الجديد بعد انتخابه. ولكن مجلس طاهر رفض الاستقالة ونصبوا الفخ عندما اعترض يوسف علي التجديد لعماد متعب دون علمه كمدير فني وهو بالتأكيد رفض للتصرف وليس لمتعب بذاته. وأطاحوا بالجهاز بأكمله. أطرح قصة وائل جمعة. التي أعرف أنها سوف تجرح جمعة. صاحب الخلق الرفيع والأدب الجم. خاصة ان الرجل صرح للاعلام ان عدم وجوده في لجنة الكرة. شئ لا يزعجه. وهذا أمر حقيقي.. ولكن ما يزعجني شخصيا ان تدخل أمور غير موضوعية في طريقة إدارة هذه المؤسسة الرياضية العملاقة التي تعاظمت علي مدي عقود بعطاء المخلصين من ابناء الأهلي. وبتكاتف الجميع. وليس بانقسامهم أو تصنيفهم.. وأن تكون صناعة القرار داخل النادي الاهلي وبفكر رجاله. وليس في حديقة هليوبوليس. وبنفاق شلة المنتفعين.. الذين يحمل كل منهم لسانا يطلق كلمات النفاق الساحرة ليعمي فريسته عن رؤية الحقيقة. ويحمل ايضا خنجرا ليطعن به. في لحظة غدر. من يكشف وجهه الحقيقي أو يقطع عنه الغالي والنفيس.. وياريت يكون في كلامي ما يفيد وينير الطريق!!