تم بيع شركة المراجل البخارية لأحد المستثمرين الذي قام بنقل مقرها إلي مدينة 6 أكتوبر للاستفادة بثمن الأرض المقامة عليها ولكن صدر حكم قضائي نهائي بإعادة ملكية الشركة إلي القطاع العام ولكن للاسف بعد ان صارت "خرابة" ولا معدات ولا أجهزة ولا أي شئ. من ناحية أخري قامت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التي آلت تبعية الشركة إليها بالحاق عمالها إلي شركة النصر للكاوتشوك "ناروبين" لحين إعادة تشغيل شركة المراجل مرة أخري. مرت الأعوام والوضع علي ما هو عليه ويتم إحالة العمالة الماهرة الواحد تلو الآخر إلي المعاش بعد بلوغه السن القانونية دون تعيين بديل مما سيؤدي في نهاية المطاف إلي انهيار شركة المراجل ومنتجاتها والفنيين العاملين بها. باسمي وباقي المتضررين نناشد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء سرعة إعادة تشغيل شركة المراجل مراعاة للصالح العام وللعاملين بها. مهندس فوزي بدر عيد شركة ناروبين