المشاهد السلبية من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز باتت متكررة في الفترة الأخيرة بعدما تحول إلي مجرد متفرج سواء عن عمد أو قصد وكأن الرياضة في مصر لم يعد لها كبير. والمؤكد أن خالد عبدالعزيز هو رجل خلوق ولكن الاعتماد علي حل الأزمات عن طريق "قعدات العرب" لن يكون مجديا أو مفيدا علي طول الخط فلابد من تنفيذ القوانين واللوائح بحكم سلطاته في ظل وجود وحوش كاسرة في الوسط الرياضي لا ينفع معها أسلوب الطبطبة. وللأسف تصاعدت الأزمات أمام الوزير مؤخرا وبات الموقف القائم "لا حل.. لا ربط" مثل خناقات اللجنة الأوليمبية وصراع الرئيس المجمد والقائم بالأعمال وأزمة عضويات الصحفيين مع رئيس الزمالك وقبلها أزمة عبدالله جورج وعضويته بالمجلس مع رئيس الزمالك أيضا تم غض البصر عن أزمة العضوية لأمين صندوق الأهلي بالنادي وابعاد مجلس الجزيرة السابق لارضاء ابنة حسن مصطفي الذي تم ايقافها ثلاثة أشهر من جانب رئيس النادي ياسر الفرنواني. السؤال المطروح هو لماذا يصمت الوزير أمام كل هذه الأزمات وغيرها الكثير دون أن يقدم حلولا وهو ملزم بذلك بحكم منصبه والقانون واللوائح؟ عفوا معالي الوزير لا تتشدق بعبارات الميثاق الأوليمبي وعدم التدخل في شئون الأندية أو الاتحادات الرياضية لأن هذا الكلام أطلقه البعض من أجل استمرار فرض سيطرتهم علي الوسط الرياضي وجميعنا علي يقين وأنت أولا أن كل هذا الكلام حق يراد به باطل وانه لا صوت يجب أن يعلو علي صوت الدولة حتي لو كانت اللجنة الأوليمبية الدولية نفسها. أخيراً.. معالي الوزير مهما قمت من افتتاح منشآت والتقطت صورا تذكارية في تكريم الرياضيين المتفوقين إلا أن التاريخ لن ينسي لك ابدا تقصيرك في الأزمات الرياضية وابتعادك عن الفصل في الحروب الدائرة الآن داخل الوسط الرياضي.