في جنازة مهيبة امتدت لأكثر من ألف متر شيع حوالي 50 ألف مواطن ومواطنة من أبناء قرية ميت تمامة والقري المجاورة بمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية جثمان الشهيد مجند "عصام ابراهيم محمد الحسيني عليان" التابع لإدارة أمن دمياط والذي استشهد متأثراً بإصابته بطلق ناري بالرأس خلال المظاهرة التي قام بها الجماعة الارهابية في محاولة لقطع الطريق الدولي الساحلي وتعطيل حركة المرور. تقدم المشيعين مساعدو مدير أمن الدقهلية والمهندس علي لطفي رئيس مركز ومدينة منية النصر نائباً عن المحاسب حسام إمام محافظ الدقهلية. وأمام المسجد الكبير بقرية ميت تمامة ظلت الجماهير في حالة ترقب حتي وصول السيارة التي حملت الجثمان ملفوفاً بعلم مصر. فتعالي الصياح "الله أكبر.. الله أكبر". فور الانتهاء من صلاة الجنازة تحول المشهد إلي مظاهرة من الآلاف للتنديد بالإرهاب. تقول شقيقته "نجوي": أنا الأخت الوحيدة لأشقائي و"عصام" في الترتيب الثالث لنا ومعه الإعدادية. لم يستكمل تعليمه ليساعد والدنا علي توفير احتياجات المنزل. قالت والدته وهيبة منصور "50 سنة" ربة منزل: "عصام" كان طيب القلب ومدة تجنيده 3 سنوات لم يمر منها سوي عشرة أشهر فقط. أضاف والده إبراهيم محمد الحسيني "55 سنة" فلاح: أنا عايز القصاص من قتلة ابني.