انتشرت شائعة داخل ماسبيرو عن إمكانية عودة أنس الفقي وزير الإعلام السابق فور حصوله علي حكم ببراءته من إحدي القضايا المتهم فيها. أدت الشائعة إلي تجمع ثوار ماسبيرو في مدخل مبني التليفزيون وهتفوا بكل قوة ضد إمكانية عودة الفقي.. وأنهم سيقفون ضد هذا الأمر. توقف كل من دخل المبني للاستماع لهتاف الثوار وطالب بعضهم بالذهاب إلي ميدان التحرير لعرض الأمر علي الرأي العام.. وأن الإعلام مر بأسوأ ظروفه خلال مرحلة أنس الفقي. انتهز بعض المرشحين لنقابة السينمائيين هذا التجمع وقاموا بتوزيع أوراق الدعاية الخاصة بهم.. وكان تعليق البعض "هو ده وقته".. وآخرون علقوا قائلين "مصائب قوم عند قوم فوائد". اتجه المرشحون إلي الدور السابع لعمل دعاية في مكاتب القناتين الأولي والثانية ثم توجهوا إلي الدور التاسع داخل قاعة الاجتماعات لعمل لقاء مع موظفي التليفزيون.. لكن القاعة لم تفتح إلا متأخراً حتي يهدأ الموقف.. وبدلاً من فتحها ظهراً تم افتتاحها عصراً مما أدي إلي عدم ذهاب بعض المرشحين للنقابة مثل المخرجين طارق صلاح وعلي غيث وعبدالحكيم التونسي وشكري أبوعميرة. طلب طارق مهدي المشرف علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون عقد مؤتمر صحفي ظهر غد الخميس بقاعة الاجتماعات في الدور التاسع ليناقش معهم عدة قضايا خاصة بالعاملين في ماسبيرو وتوضيح بعض الحقائق والأمور التي يتحدثون عنها حالياً. من ناحية أخري طلبت فاطمة الكسباني رئيس القناة الأولي التحقيق مع المخرج هاشم زهران لأنه يفرض أعماله علي القناة.. ويستخدم اسم شباب الثورة أمامها كنوع من التهديد لتوافق علي برامجه رغم أنه مخرج برامج: رسالة. ونجح في الحصول علي موافقة لبرنامج "مصر الآن".. ومازال يطالب ببرامج أخري وهناك من زملائه لا يعملون إلا في برنامج واحد.