صرح عمرو هدهود مندوب السلطة الفلسطينية بمعبري العوجة ورفح بشمال سيناء ل "المساء" بأن السلطات المصرية نجحت في انهاء أزمة سفينة المساعدات الماليزية المتواجدة بغاطس ميناء العريش البحري منذ أكثر من شهرين وتحمل علي متنها مساعدات ومعونات مقدمة من الشعب الماليزي إلي الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة عبارة عن 32 طناً من المواسير المعدنية مقدمة معونة لأول مشروع للصرف الصحي يقام بقطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي علي القطاع. فور وصول هذه المساعدات إلي ميناء العريش احتجت إسرائيل علي إدخال مواسير الصرف الصحي لقطاع غزة خلال المرحلة الراهنة ووفقاً للآلية المصرية التي التزمت مصر من خلالها بإدخال المساعدات الطبية فقط من معبر رفح البري والمساعدات الغذائية والعينية الأخري من معبر العوجة الإسرائيلي وفقاً لاتفاقيات سابقة بين مصر وإسرائيل فكانت عقبة إدخال المساعدات الماليزية لقطاع غزة من معبر العوجة كبيرة لأن الآلية المصرية لا تسمح بإدخال المواسير المعدنية من معبر رفح البري. مع مناشدات الحكومة الماليزية مارست مصر ضغوطاً كبيرة علي الجانب الإسرائيلي حتي وافقت إسرائيل علي إدخال المساعدات الماليزية إلي قطاع غزة عبر منفذ العوجة التجاري منها إلي قطاع غزة والمعونة الماليزية مقدمة لإنشاء أول مشروع للبنية التحتية والإعمار بقطاع غزة وذلك لإقامة مشروع صرف صحي بطول سبعة ونصف كم. أضاف هدهود أن مدير المعابر الفلسطينية بالسلطة نظمي مهني أمر بأن تتحمل السلطة الفلسطينية تكاليف ورسوم إدخال المساعدات الماليزية. تابع هدهود بأن السلطات المصرية ستبدأ من صباح اليوم بإدخال سفينة المساعدات الماليزية وسحبها من غاطس الميناء إلي رصيف ميناء العريش ليبدأ الهلال الأحمر المصري بإفراغ حمولة سفينة المساعدات الماليزية صباح اليوم لنقلها وإدخالها إلي قطاع غزة عبر معبر العوجة التجاري.