زيف الوجوه منذ يناير الماضي.. وكل يوم نستيقظ علي فضيحة جديدة وقناع جديد يسقط عن وجه أحد ممن كنا نعتبرهم نماذج للوطنية وحب البلد.. ومع سقوط القناع نكتشفهم شياطين. حتي اليوم مازالت هناك أقنعة لم تسقط بعد ومازال مرتدوها يحملون شعار الإخلاص والوطنية ويتخذونها ستاراً لتحقيق أهدافهم رغم سهولة تحديدهم وكشفهم. وحتي تكتمل الدوائر.. أطالب بفتح باب التحقيق وكشف أسماء جميع من تلاعبوا وباعوا شبكة المحمول الأولي التي كانت تمتلكها الشركة المصرية للاتصالات.. والتي كانت تبيض للحكومة نفسها ذهباً باعتبارها ملك الدولة. ونريد معرفة المسئولين الحكوميين السابقين اللذين قاما بإيداع 100 مليون جنيه لكل منهما في حساب سري بسويسرا.. عقب اتمام الصفقة.. هل هي حقيقة أم لا؟ وإن كنا تجاهلنا كل ما قيل وكتب حينئذ عن تلك الصفقة.. فالأقنعة كلها تسقط الآن ولا حماية لأحد.. والمنشآت موجودة واجتماعات مجالس الإدارات مسجلة ويمكن الاستفادة منها.. هناك أيضا قضية التجسس علي شبكات المحمول "أرضية ومحمولة" للأفراد والمسئولين علي كل المستويات.. من كان وراءها ولصالح من كانت تؤدي؟! لديَّ ملف خطير أرسل لي من الخارج يحمل الكثير والكثير في هذه الشئون.. وعلي استعداد تام لتسليمه لأي جهة مسئولة يهمها الأمر. ** سألت المهندس محمد عبدالرحيم رئيس الشركة المصرية للاتصالات عن تقدم شباب العاملين بالشركة ببلاغ للنائب العام.. يطالب بحق الشركة في إقامة شبكة رابعة للمحمول في مصر خاصة أنها مازالت تمتلك رخصتها ولم تبيعها بعد.. فرد قائلاً: إذا حدث ووقفوا سأكون أول الواقفين معهم.. وتذكر المهندس سليمان متولي وزير النقل والمواصلات أعطاه الله الصحة والعافية.. عندما اجتمع بمجلس إدارة الشركة وأخبرهم ببيع شركة المحمول وكانت الدمعة في عينيه.