* يسأل مصطفي سيد قطب مشرف فني بمستشفي المنيل الجامعي التخصصي: هل الصلاة في داخل الكعبة لها أفضلية عن خارجها.. وهل يجوز أن يتحدث الإنسان عما رآه من داخل الكعبة؟ ** يجيب الشيخ محمد الفارس وكيل مديرية أوقاف الجيزة: الصلاة داخل الكعبة مستحبة إذا تيسرت من دون كلفة ولا مشقة ولا إيذاء فقد دخلها النبي صلي الله عليه وسلم وصلي فيها كما ثبت في الصحيحين ويروي عنه عليه الصلاة والسلام انه خرج بعد ذلك وقال: انني أخشي أن أكون قد شققت علي أمتي.. ولما سألته عائشة عن الصلاة في الكعبة قال: "صلي في الحجر فإنه من البيت" وهذا يدل علي ان الصلاة في البيت الحرام مستحبة وقربة وطاعة وفيها فضل ولكن لا ينبغي المزاحمة فيها ولا الايذاء ولا تعاطي ما يشق عليه وعلي الناس ويكفيه أن يصلي في الحجر فإنه من البيت الحرام ولا بأس أن يتحدث عما رآه في الكعبة من جهة ما فيها من نقوش أو غير ذلك والسنة إذا دخلها أن يصلي فيها ركعتين ويكبر في نواحيها ويدعو الله جل وعلا بما تيسر من الدعاء ولاسيما جوامع الدعاء فقد دخلها النبي صلي الله عليه وسلم وصلي فيها وكبر في نواحيها ودعا كل ذلك ثابت عنه عليه الصلاة والسلام. * تسأل دعاء محمد من القاهرة: هل يأثم الإنسان علي عدم زيارة الأقارب مثل أولاد العم أو الخال أو الخالة أو أقارب من عائلة الأم أو الأب في الأعياد وشهر رمضان وهل إذا زرت أي قريب أو رحم ولم أحمل معي هدية له أكون آثمة أم لا؟! ** يجيب الشيخ محمد سلامة الفارس وكيل مديرية أوقاف الجيزة: الإسلام هو دين التراحم والمودة إذ يقول سبحانه "وأولو الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله" وحينما اشتكت الرحم إلي الله سبحانه وتعالي قال لها "أما يكفيك أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك" حيث يقول سبحانه "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم" فالحق سبحانه ربط الافساد في الأرض بقطع الأرحام ومودة أولي الأرحام مطلوبة في كل وقت وثوابها عظيم إذا كانت خالصة لوجه الله ولا يشترط حمل الهدايا عند صلة الأقارب ولكن يكفي التزاور المقرون بالكلم الطيب والمحبة. أما الهدايا فهي مجرد تعبير عن المحبة والمشاعر وترتبط بالقدرة المالية.