تسعي الدولة جاهدة لتوفير رغيف الخبز للمواطنين ولكن لا يجد المواطن بقويسنا رغيف خبز صالحا للاستهلاك الآدمي ويستخدمه معظم المواطنين كعلف للماشية بالرغم من انفاق الدولة مليارات الجنيهات علي هذا الرغيف. يقول ذكي خضر إن الخبز داخل مركز قويسنا غير صالح للاستهلاك الآدمي وغير مطابق للمواصفات القياسية للرغيف من حيث الوزن والحجم والنضج. أوضح مروان أبواليزيد صاحب مخبز أن مطحن قويسنا هو السبب في إنتاج خبز سيئ لأن الدقيق داخل مطحن قويسنا الذي نتعامل معه غير صالح واحيانا يتراكم الدقيق عندهم لفترات طويلة ولا نستطيع تسويقه لقلة جودة الدقيق وان مخبزه كان من اجود المخابز قبل تطبيق منظومة الخبز الجديدة وكان هناك إقبال كبير من الجماهير قبل التعامل مع هذا المطحن. أوضح محمود الذهبي صاحب مخبز أنه لا يلقي أي اهتمام من الدولة وان المبلغ الذي توفره الدولة لا يكفي تكلفة الخبز واجور العمال وان سوء الخبز يرجع في الاساس إلي مطحن قويسنا الذي ينتج الدقيق والتموين في غفلة من ناحية إنتاج الخبز الجيد داخل المخبز. قال محمود نجم إنه لابد من تدخل التموين والتفتيش المستمر علي المخابز والمطاحن حتي يصل إلي المواطن رغيف خبز جيد كما ترغب الدولة في ذلك. أكد عاطف الجمال وكيل وزارة التموين بالمنوفية أنه تم تحرير محاضر ضد مطحن قويسنا لإنتاج دقيق مطابق للمواصفات القياسية لإنتاج رغيف خبز جيد صالح للاستهلاك.