أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ان مصر خلقها الله سبحانه وتعالي لكي تعيش وأنها لن تموت مشيراً إلي أننا نحتاج إلي التحرك بسرعة ومضاعفة جهدنا حتي نحقق أهدافنا. قدم الرئيس الدعوة للدول المتقدمة للمساهمة في مشروعات شركاتها بتمويل ميسر مشدداً علي أنه تم التخطيط لإنشاء محافظات جديدة ضمن مشروع ال 4 ملايين فدان. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية كلمته خلال الجلسة الختامية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري مصر المستقبل بشرم الشيخ أنه لن يستطيع التحدث إلا في وجود بعض الشباب المشاركين في تنظيم المؤتمر بجواره علي المنصة. قال الرئيس السيسي: "أحب أن أوجه إليكم حديث من النفس.. أرحب بكم جميعا وأشكركم علي الحضور معنا ووجودكم معنا.. وأرغب في الحديث عن بلادي مصر لأن هناك من اعتقد أن مصر ماتت.. مصر بلد خلقها الله سبحانه وتعالي لتعيش". أضاف: ومنذ 7000 سنة كانت مصر موجودة علمت العالم أجمع وقدمت الحضارة للعالم وكل ذلك مذكور في كتب التاريخ ويدرس في العالم ..ومنذ 150 سنة فقط وكانت هناك بعثة من دولة عظيمة جاءت لتشاهد تجربة مصر وهي دولة اليابان. قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال الجلسة الختامية لمؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري مصر المستقبل بشرم الشيخ" في عام 1962 جاءت بعثة من دولة عظيمة ثانية تشاهد تجربة مصر وهي كوريا ولن أتحدث لماذا لم تكمل مصر لكن سأقول وأفكر نفسي والمصريين والعالم أن الدولة تستيقظ الآن تحيا مصر مصر بشعبها مصر بشبابها مصر التي يوجد فيها أكثر من 35 مليون شاب مصر يوجد فيها من 40 إلي أكثر من 70 مليون إنسان. أضاف: مصر بشعبها هي التي علمت الدنيا وإن شاء الله ستعلمها مرة أخري مصر لن تموت استيقظت وستستيقظ سأتكلم عن الوقت وأهميته تحدثنا مع الشركة التي ستنشئ مشروع العاصمة الجديدة وصرحت بأن المرحلة الأولي ستستغرق 10 سنوات ورفضت هذه المدة لأننا سنكون زدنا 26 مليون إنسان تقريبا.. العاصمة الجديدة كلها في خلال 30 سنة طبقا للتخطيط ستتكلف 5 ملايين.. والوقت حاسم لهذا حديثي مع كل المسئولين والشركات أننا متأخرون ويجب أن نسرع الخطي. قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: نحتاج إلي التحرك بسرعة أكثر وسأعطي مثالا لشركتين وسأذكر اسميهما إنني تحدثت أمس مع مدير شركة "سيمنز" حول إمكانية إنشاء محطة للطاقة الكهربائية بقدرة 4200 ميجاوات خلال فترة30 أو 36 شهراً واقترحت عليها إنجازها خلال سنة ونصف.. قال إن هذا يعد تحديا ورد علي بأنه ممكن إنجازها خلال هذه المدة. أضاف: "هذا الكلام موجه لكل المصريين وكل المستثمرين المصريين وحتي الشركاء المستثمرين الدوليين إذا كنتم تريدون أن تساهموا بجدية في تنمية البلد فلابد من العمل ليل نهار هذا يعتبر أول نقطة أما النقطة الثانية من فضلكم التكلفة المالية يجب أن تهتموا بها إنني أتحدث بجدية وأتحدث هذا لنفسي ولكل مسئول يسمع هذا الكلام". تابع الرئيس: أوعوا تتصوروا أنكم عندما تنفذوا مشروعا ما أنكم مش تخفضوا التكلفة المالية الخاصة به وهذا الكلام أوجهه لنفسي والمستثمر إنك ستعمل هذا مهم ولكن هامش الربح يجب خفضه "علشان مصر" محتاجة هذا في الوقت الراهن بالمناسبة عندما تحدثت مع شركة سيمنز علي التكلفة المالية وعندما طرحوا رقم التكلفة طلبت منهم خفض هذه التكلفة وتم الموافقة علي هذا الطلب. قال: إنني أتحدث عن هذا لأننا نريد أن نبني بلدنا ونعطي أملا حقيقيا للناس ولكي ننفذ هذا يجب أن نعمل كل شيء مشروع لتنفيذ طموحاتنا.. إن شركة "سيمنز" عرضت علينا التكلفة المالية للمشروع التي استغرب وزير الكهرباء منها وقال "هجيب الناس كلها عندك". قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "هما عملوا خاطر لمصر قبل ما يعملوا خاطر لأي حد تاني شركة "سيمنز" وأنا بشكرهم علي هذا طلبت منهم عقب ذلك بعمل بدل من المحطة الواحدة 3 محطات وتمت الموافقة علي هذا الطلب أيضا أننا بنتكلم علي 13200ميجاوات كهرباء من شركة واحدة لازم يضخوا إن شاء الله خلال سنة ونصف في الشبكةالمصرية. أضاف: من أجل المستثمر الذي يرغب في عمل شغل يجد طاقة له ومن أجل الشعب المصري حتي لا يعاني من تكرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي وبشكر أيضا الشركة الثانية هي "جنرال الكتريك" التي صرحت برفع كفاءة المحطات خلال 24 شهراً إلي 30 شهراً إنني أتحدث عن هذا لأثبت اهتمامنا ببلدنا والمستثمرين الحاضرين هنا يسمعونا ويعرفوا كيف بنفكر علشان خاطر بلدنا. تابع السيسي: طلبت أيضا من شركة جنرال الكتريك رفع كفاءة المحطات خلال 8 أشهر فقط بدلا من 24 شهرا وتمت الموافقة علي هذا الطلب وبالنسبة للتكلفة المالية طلبت بحذف100 مليون وتم بالفعل حذفهم إن الشركة "سيمنز" و"جنرال الكتريك" يأتون من التمويل من بلادهم بمعني أن الحكومة الألمانية هي التي ستمول هذا المشروع الذي يحدد بالتقريب ب 6 مليارات يورو. قال الرئيس: "ممكن جدا دول كثيرة تعطي التمويل لشركاتها وشركاتها تنشيء مشروعات في مصر بالنسبة للفائدة كانت عظيمة وهذه تعتبرحقوق ناس لما حد يقف بجانب مصر لا ننسي هذا وبالنسبة لفترة السماح طلبت أنها تكون 12 سنة مصر لا تريد أقل من 200 إلي300 مليار دولار حتي يكون فيه أمل حقيقي ل90 مليون مواطن". أضاف: أدعو الدول المتقدمة الأوروبية والأمريكية والصين لكي تفكر في المساهمة بهذه الطريقة في مشروعات تقوم بها شركاتها بتمويل مريح يتم سداده علي سنوات طويلة وأن التزام المصريين بالسداد أمر لا يقبل الشك. قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: في كلمته خلال الجلسة الختامية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري مصر المستقبل بشرم الشيخ: "جاءت لي دعوة من المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل وكنت أتطلع لزيارة ألمانيا لأنني أحترم وأقدر هذه الدولة احترم كفاحها وقدرتها وانضباطها وتطورها هي وكل الدول وعلي المستوي الشخصي أقدر هذه الدول لذا أشكرها شكرا جزيلا". أضاف: كلنا موجودون.. اسمحوا لي أطلب منكم أن نشكر ونذكر بكل خير صاحب هذه الدعوة الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز المغفور له بإذن الله.. إن فكرة عقد هذا المؤتمر والدور الذي قام به يدعونا إلي أن نؤكد أن هذا المؤتمر سيعقد كل عام مرة وليس لنا فقط ولكن يصبح تجمع اقتصادي للدول التي تمر بظروف صعبة اسمحوا لي أوجه الدعوة لكل الشركات والمستثمرين السنة القادمة تقريبا في نفس الميعاد. تابع الرئيس: شرم الشيخ جميلة والجهد الذي بذل من المستثمرين والمسئولين كبير ولكن السنة القادمة سنجد تطورا أكبر في الطرق والكباري والمنشآت.. المؤتمر سيصبح تجمعا سنويا وسنعمل علي التجهيز له بطريقة جيدة وليس لمصر فقط ولكن لدول كثيرة ونمنح فرصا للمستثمرين بذلك. ذكر الرئيس: الذي يبذل كثير ولكن المطلوب أكثر لذا لم يتضح الأمر نحن نتحدث عن الإسماعيلية الجديدة ورفح الجديدة ومدينة العلمين والجلالة البحرية والمليون فدان ومحافظات جديدة وذلك يحتاج لأموال كثيرة وجهد كبير من الجميع. قال الرئيس: أشكر جميع الحضور وكل من أناب ومن حضر من ملوك ورؤساء ووزراء وكل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر لا تعلموا كيف أسعدتم الشعب المصري بحضوركم المؤتمر كان يتابعه الشعب المصري لحظة بلحظة.. الجديد أن المصريين حينما أرادوا أن يغيروا في 25 يناير غيروا.. وعندما أرادوا أن يغيروا في 30/6 أيضا غيروا.. فالمصريين قالوا "هنغير هنغير".. ولو رغبوا في التغيير ثانية سيغيروا حتي أكون منصفا ولكنني وقتها لا يمكن أن أنتظر أبدا حتي يحدث ذلك.. الشعب المصري العظيم أحترمه وأحبه وأخشي عليه وذلك ليس بكلام حب البلد ليس بكلام¢. أضاف: "كلمتي الآن للمصريين الناس جاءت من كل مكان لأجلكم أنتم ورد فعلهم للتعاون مع مصر كان رسالة للدنيا كلها وأيضا لكم أنتم ونريد أيضا أن نعمل معهم ومع أنفسنا ليس مئات المرات فقط بل آلاف المرات وكنت قد قلت لكم إن هذا المؤتمر الاقتصادي هو ذراع مصر ولابد أن يعمل ويتحرك معه بقوة بقية الجسم في نفس الوقت ولا يستهتر أحد أبدا بقوته أو بحجمه ولابد أن نعمل من أجل مصر.. وأنا أشكركم مرة ثانية باسمي وباسم شعب مصر".