قال منير فخري عبدالنور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة إن مؤتمر شرم الشيخ يمثل نقطة تحول في خريطة الاقتصاد المصري حيث ستعرض الحكومة الإجراءات والتسهيلات التي أقرتها مؤخراً لتحسين مناخ الاستثمار لجعل مصر القبلة الأولي للمستثمرين سواء المحليين أو الأجانب إلي جانب عرض أهم المشروعات التي تم دراستها وإعدادها من قبل كافة الوزارات حيث إن الهدف الرئيسي للحكومة من هذا المؤتمر هو استعادة ثقة المستثمرين خاصة الأجانب في الاقتصاد المصري. وتوقع الوزير أن تجتذب هذه المشروعات كبري الشركات العالمية خاصة أن عدداً كبيراً من هذه الشركات لديه رغبة أكيدة للاستثمار في مصر والاستفادة من المزايا العديدة التي يتيحها الاستثمار في مصر ومنها الموقع الجغرافي المتميز ومنظومة الاتفاقيات التجارية المرتبطة بها مصر مع مختلف الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية وكذا العمالة الفنية والسوق الاستهلاكي الكبير. أشار عبدالنور إلي أنه من المقرر أن يعقد حوالي 22 اجتماعاً ولقاء علي هامش أعمال المؤتمر مع مختلف الوفود المشاركة حيث من المقرر أن يلتقي بوزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة لدول الصين وروسيا وبولندا وألمانيا وإسبانيا وأرمينيا ومالاوي والبحرين بالإضافة إلي لقاءات مع ممثلي اتحاد الصناعات الهندي وبنك التصدير دعم وتنمية الاقتصاد المصري هذا ومن المقرر استضافة وزير الصناعة والتجارة كضيف رئيسي في ورشتي عمل حول "الصناعة وامتلاك التكنولوجيا" و"دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتدريب المهني في منظومة التنمية الاقتصادية. علي صعيد آخر عقد عبدالنور ماركوس جاتود نائب وزير التجارة والصناعة الأمريكي وممثلي 12 شركة أمريكية حيث استعراض اللقاء خطوات الإصلاح الاقتصادي في مصر وأهم الحوافز التي يتيحها الاستثمار في السوق المصري. من جانبه أكد نائب وزير التجارة والصناعة الأمريكي أن هذه تعد الزيارة الثالثة لوفد أمريكي للقاهرة وهو ما يؤكد علي أهمية مصر كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.