* نحمد الله اننا نعمل في هذه الجريدة من أجل الله أولا ثم الوطن والمواطن الذي نحن منه وهو منا ودائما ما نفجر القضايا ويلهث الجميع بعدها وراءنا ولان الصدق أو أقصر طرق الاقناع فقد حذرنا من كلمة حق يراد بها باطل بعد الثورة حدثت انتفاضة غير مسبوقة قادها بكل صدق د. ايمن فريد ابوحديد وزير الزراعة في استرداد 22 كيلو مترا بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي مشيدا عليها فيلات ومنتجعات قدر ثمنها المبدئي ب 12 مليار جنيه.. فكر اصحاب المصالح والانتهازيون والنصابون في حيلة جديدة يصفون الحق بالباطل ويسعون في الارض فسادا.. ولأن الشيطان يفكر معهم وينفذ لهم القرارات رفعوا راية" القمح" وبدأوا ينسجون شباكهم بكل دهاء.. طلبوا مقابلة الوزير مسخرين قنواتهم الفضائية وشهرتهم الكروية وقبولهم الجماهيري كنجوم وما ملكت ايديهم من ادوات وارادوا ان يتملكوا ارضا بحجة "القمح" ووضع شعارهم من أجل مصر.. من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي.. من اجل الجوعي والمساكين وابن السبيل بحيث لا يبقي في مصر جائع واحد مسكينة انت يا مصر ومسكين انت يا شعب مصر كم نصب باسمك واسمائنا.. لكن فهمت آلاعيبهم وكان الوزير فطن استقبل هؤلاء واستمع لهم جيدا عسي أن يأتوا بخير.. وكان رده بكل أدب وحزم هناك قواعد وقوانين لن نحيد عنها وهي شروط هيئة التعمير والتنمية الزراعية والتي صدق عليها 8 وزراء ممنوع منعا باتا تخصيص اي ارض الا عن طريق المزاد.. وعند رسو المزاد فهو حر يزرع قمحا أو شعيرا فهذا حقه .. لكننا نحن كدولة قادرون علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح عن طريق البحوث وزيادة الاراضي المستصلحة وخفض كميات المياه.. اما انتم فخذوا طريقكم .. أما الحق أو الضلالة.. الحق في المزاد والضلالة في استغلال شهرتكم ونجوميتكم وثرواتكم .. مصر الآن ليست للبيع.. ايها الاعزاء .. مصر ملك الجميع والثورة قامت من اجل الحرية والعدالة والقضاء علي الفساد.. غيروا أفكاركم .. حبوا مصر أكبر من حبكم لانفسكم مصر هي الباقية..